أوضح الفنان البحريني عادل محمود أنه حضّر أغنيتين وطنيتين في مناسبة احتفال الكويت بأعيادها الوطنية. الأولى بعنوان "كويتنا لنا" كتبها هشام الشروقي ولحّنها طارق النجار، والأخرى "أربع حروف" من كلمات دعيج الخليفة الصباح، وألحان محمد الشطي. وسيتم تصويرهما مع المخرج مشعل الخلف. وأضاف أنّه لا يمكنه نسيان فضل الكويت عليه لأنه ظهر في برامج تلفزيونية عدة، وسجّل جلسات وسهرات، إضافة إلى أنّ أكثر مبيعات ألبوماته تُسجَّل هناك.
وتناول عادل محمود في مؤتمر صحافي عقده في الكويت أسباب عزوفه عن خوض مجال التمثيل رغم العروض الكثيرة. وقال إنّه تلقّى دعوات من المخرج محمد القفاص للمشاركة، لكنّه كان متردداً وفضّل التركيز على الغناء، وشارك في غناء مقدّمات ثلاثة أعمال درامية هي "عيون من زجاج" و"ملامح بشر" و"قصة هوانا". كما كشف أنّه سيغني 30 مقدمة غنائية للجزء الثاني من المسلسل الأخير الذي ستعرضه محطة mbc أسبوعياً. وأشار إلى أنّ موضوع التمثيل مؤجل في الوقت الحالي رغم إلحاح المخرج القفاص عليه. لكن لو وجد العرض المناسب له، فلن يمانع على حد قوله.


وعن التوقيت الذي سيتخلّص فيه من عباءة الفنان راشد الماجد، أجاب محمود مبتسماً: "منذ ظهوري عام 1999، كان الجمهور يشبّهني بالفنان راشد الماجد كوننا متقاربين لناحية النغمة الصوتية. لكنّي لا أقلده. كما أنّ أغلب من تعاملت معهم، لم يتعاونوا معه. أتمنّى التعامل مع الماجد مستقبلاً لو وجدت الفكرة المناسبة كدويتو أو على مستوى الألحان".
وأوضح أنه ليس مطرباً كسولاً ومقلاً، لكن تجربته مع ثلاث شركات أبرزها "روتانا" و"بلاتينيوم"، أشعرته بتقاعس هذه الشركات عن وعودها. مما دفعه أخيراً إلى فسخ العقد مع الشركة المنتجة رغم أنّها صورت فيديو كليبين من الألبوم الأخير. لكنها لم تهتم بالعقد المبرم بينهما، وتم تصفية الأمور حبياً. وقال إنّه ليس محظوظاً مع شركات الإنتاج كونه يبحث دوماً عن الانتشار والظهور الإعلامي والمشاركة في الحفلات الخاصة. مما دفعه إلى الاعتماد على نفسه في متابعة أعماله والتواصل مع الجمهور عبر البريد الالكتروني، بل البحث عن إدارة لأعماله أو مدير أعمال. وقد يقوم بإنتاج ألبوماته على حسابه الخاص خلال الفترة المقبلة كي يظهر بالصورة المقنعة، مؤكداً أنّ تلك الشركات لا تقوم بدورها المطلوب في دعم الفنان.


وأضاف محمود أنه خاض تجربة غناء اللهجات عبر أغنية لبنانية من ألحان علاء زلزلي، ويفكر في خوض تجربة الغناء باللهجة المصرية. وقال إنّ قدّم أكثر من دويتو. إذ قدّم واحداً مع منى أمرشا، وآخر وطنياً مع ماجد المهندس وأصوات أخرى. وأبدى رضاه التام عن المرحلة التي وصل إليها في ظل عدم الاهتمام، مبيناً أن الساحة الفنية في البحرين تعاني الإهمال. والكثير من المطربين تحدثوا عن ذلك منهم خالد الشيخ، وحبيب حسين وأحمد الجميري. وأضاف: "الفنان البحريني مظلوم إعلامياً في ظل قلة المحطات الفضائية الداعمة وشركات الإنتاج، وأصبح متواجداً باستمرار في الأعمال الوطنية".


وعن انتقاده برامج تلفزيون الواقع، علّق أنّ هذه البرامج مثل "ستار أكاديمي" لا يمكن أن تصنع صوتاً في شهور معدودة لأن الفنان الموهوب يتعب على نفسه. والدليل أنّ أغلب من شاركوا في هذه البرنامج اختفوا تماماً عن الساحة. وعن رأيه في الفنان سليمان حميد، قال إنّه لم يره منذ فترة طويلة لكثرة تنقلاته بين الإمارات والبحرين، نافياً في الوقت نفسه بأنّه شكك في موهبته، معرباً عن رغبته في المشاركة في المهرجانات الخليجية والعربية مثل الدوحة ودبي. لكن يبقى حلمه المشاركة في "ليالي فبراير".


من جهته، وصف المخرج مشعل الخلف الفيديو كليب اليوم بأنه صناعة حرفية تعتمد على التقنية. وأضاف أنّ التعاون مع عادل محمود في تصوير أغنيتين وطنيتين جاء بتكليف من تلفزيون "الكويت". وأشار إلى أنّه يسعى إلى التميز كمخرج من خلال استخدام الغرافيكس والإضاءة والكروما. لكنّ هذا لا يعني مجازفته في بعض الأعمال المصورة. وقال إنّه تعامل مع الفنان حبيب الدويلة وسيعاود التعامل معه في كليب وطني جديد. بينما قال الشاعر الشيخ دعيج الخليفة الصباح إنّ صوت عادل محمود وضع له بصمة مختلفة بين الأصوات الخليجية، وأنه سيتعاون معه في أغنية عاطفية خلال الفترة المقبلة.

 

 

المزيد على أنا زهرة:
وعد وريهانا..السمراوات يفضلن العدسات الزرق
السعودية: ملكة الجاذبية... مَن تكون؟
كيف تحصلين على مكياج خليجي متميز؟
اختاري الغرة التي تناسبك
الجسمي.. وإطلالته الجديدة