لليوم الثاني على التوالي، لم تستطع المذيعة منى الشاذلي تمالك دموعها تجاه الأحداث المتلاحقة التي تمر بها مصر خلال تقديم برنامجها الشهير "العاشرة مساء".

وتعتبر الشاذلي من أكثر المذيعات اللواتي يبكين تأثراً بحلقات البرنامج التي تمس الشارع المصري. وبكت منى عندما طالب عمار الشريعي عبر الهاتف، الرئيس المصري بالرحيل.

كما بكت في اليوم التالي عندما استضافت عمار الشريعي في البرنامج، وهي الدموع التي بررها الشريعي بالتعبير عن الألم. بل أكد أنّ منى أبلغته قبل الظهور على الهواء بأنّها تشعر كالمريض الذي لم يستطيع الحركة.

وكان ظهور منى تأخر عن الموعد المحدد لبرنامجها أكثر من 20 دقيقة مساء الأربعاء. وفور ظهورها، لم تستطع أن تتمالك دموعها ووصفت ما حدث باليوم السيء بعد الاشتباكات بين المؤيدين لمبارك والمعارضين له في ميدان التحرير. واتضح لاحقاً أنّ منى كانت عاجزة عن الظهور على الهواء بسبب حالتها النفسية.

واستمراراً لدموع الشاذلي التي لم تتوقف منذ اندلاع الأزمة على حد وصف الشريعي، بكت أيضاً عقب الخطاب الأخير للرئيس المصري.