يشبّه كثيرون زواج الفنانين من داخل وسطهم بـ"الدويتو الغنائي" الذي يهدف إلى زيادة أعداد الجمهور من خلال دمج جمهور الطرفين، أو البحث عن شهرة واسعة بأقصر الطرق. وبغض النظر عن "العشق والحب"، ينظر بعضهم إلى هذه الزيجات باعتبارها تهدف إلى تحقيق مصالح مشتركة.


على صعيد الساحة الخليجية، شهد العامان الأخيرين زواجين فقط من هذا النوع أحدهما على الصعيد الدرامي، بينما الآخر على مستوى الغنائي. إذ دخل القفص الزوجي الممثلان حبيب غلوم وهيفاء حسين، والملحن مشعل العروج والفنانة نوال الكويتية.


وبدأت هيفاء بقطف ثمار هذا الزواج. إذ صعدت من فنانة صف ثالث إلى فنانة صف أول، وأصبحت مطلب الأعمال الدرامية واللقاءات الإعلامية. ويأتي ذلك بعدما أسهم زوجها في دعمها من خلال علاقاته القوية في الخليج، فحوّلها نجمة وصارت كالرحالة تتنقّل بين دول الخليج من أجل تصوير أعمال جديدة أو التفاوض في مشاريع أخرى. وعلمت "أنا زهرة" أن أجرها التمثيلي قبل هذا الزواج كان لا يتجاوز 20 ألف دولار أميركي. لكنّه بلغ ضعف هذا الرقم بعد زواجها.

 هيفاء لا تفكر حالياً في "الأمومة" بسبب أجندتها المزدحمة بعدما أصبحت نجمة من الطراز الأول، وهو الأمر الذي لا يمانعه غلوم. وقد اعتبر بعض المراقبين أنّ هذا الزواج دفع "هيفاء نحو النجومية".


في المقابل، يعد كثيرون زواج نوال الكويتية من مشعل العروج، خسارةً لها على الصعيد المهني. بعد هذا الزواج، احتجبت نوال لفترة طويلة، وأقلّت في أعمالها وحفلاتها الفنية. وقد دفعت ضريبته بفقدان عدد كبير من جمهورها وجمهور زوجها العروج. والأغرب أنّ متعهدي الحفلات الخاصة (أعراس وغيرها)، لجأوا إلى خفض أجرها نحو 30 في المئة من أجرها العادي الذي كان يبلغ 80 ألف دولار أميركي، فيما لم تقدّم نوال حفلات كثيرة بين منتصف عام 2009 وحتى بداية 2011. وبعد هذه الضرائب المحزنة التي كلّفها هذا الزواج، لا يمكن عنونته سوى بـ" نوال إلى المطبخ" وخصوصاً بعدما أصبحت أماً.

 

المزيد على أنا زهرة

إطلالات سيرين عبد النور

مكياج هيفا وهبي

النجمات العربيات بالشعر الأسود

وعد وريهانا..السمراوات يفضلن العدسات الزرق

5 تسريحات شعر يفضلها الرجال