مَن يحاول تشويه سمعة فارس كرم؟

وصلت إلى موقع "أنا زهرة" رسالة الكترونية مجهولة تحمل الكثير من التهم والإساءة للفنان فارس كرم. إذ ورد فيها أنّ الفنان اللبناني ممنوع من دخول استراليا، وأنّه قام بعملية نصب بمبلغ 300 ألف دولار على سيدة استرالية من أصل لبناني تدعى روز، إضافة إلى اتهامات أخرى. وجاء في الرسالة: "فضيحة الفنان اللبناني فارس كرم في قضية نصب على المواطنة اللبنانية الأصل روز بمبلغ 300 ألف دولار أميركي. وهي مقيمة في أستراليا ولا يجيب على اتصالاتها. ومعلومات أفادت أنّه ممنوع من دخول استراليا. هل سينصب على المدعوة حلا من الطائفة الشيعية الملتزمة والمحافظة التي تسكن معه في منزله؟ هل الأموال التي يبذرها فارس كرم على حلا ابنة الـ 20 عاماً هي نفسها الأموال التي نصبها من السيدات؟ ماذا بين فارس كرم وحلا الشيعية؟ هل الغرام والعشق الذي يجمع فارس كرم بحلا الشيعية ناتج عن تعاطيهما المخدرات سوياً؟".

"أنا زهرة" وحرصاً منها على معرفة الحقيقة من فارس كرم اتصلت به وأطلعته على ما ورد في الرسالة. مما أضحكه كثيراً رافضاً التعليق على الموضوع.

لكن يُعرف عن فارس كرم كرمه وسخاؤه الشديد على جميع المقربين منه، وهذا نابع من بيئته الجنوبية، إضافة إلى أنّه الحصان الرابح في "روتانا". إذ يعتبر "جوكر" الحفلات، حطّم الرقم القياسي في عدد الحفلات التي يقيمها ويفوق مردودها بكثير المبلغ الذي ورد في الرسالة، في سياق اتهامه بالنصب على السيدة روز. أما عن منعه من دخول استراليا، فإن فارس كرم قدّم جولة فنية في استراليا منذ شهر. وهذا يكذّب ما ورد في الرسالة التي يبدو واضحاً أنها تهدف إلى تشويه سمعة الفنان اللبناني لا أكثر. أما بخصوص حلا التي قيل إنّها تعيش معه في منزله، فهو أمر غير صحيح. إذ أعلن فارس في الإعلام أنّه يعيش قصة حب مع حلا، وهذا أمر لم يخفه ولم يتنكر له.

"أنا زهرة" علمت من مصادر موثوقة جداً أنّ السيدة روز كانت تربطها علاقة عاطفية بفارس منذ ثلاث سنوات وكانت تلاحقه باستمرار، كما تربطها صداقة بالفنانة نجوى كرم.