أثبت علماء ألمان أنّ النوم يساعد دماغنا في تخزين المعلومات بشكل أفضل، لا بل أنّه ضروري لكي تنطبع بعض المعطيات الجديد في عقولنا، وتصير غير قابلة للمحو من جديد. نشرت الدراسة حول علاقة النوم بجودة الذاكرة، على موقع "ماكسي سيانس" الطبي، وبيّنت أن الدماغ يستفيد من مراحل النوم لتخزين المعلومات التي يتلقاها خلال النهار.
يكفي أن نرتاح خلال النهار لأربعين دقيقة، لكي تتخزن الذكريات في منطقة مخصصة لها في المخ، حيث لا يمكن للمعلومات الجديدة المتدّفقة زحزحتها. الخلاصة أنّ النوم أشبه بتشغيل زرّ الحفظ على الكومبيوتر.
هذه الدراسة يمكن أن تفيد الطلاب الجامعيين، والذين يحاولون تعلّم لغات أجنبيّة، أو حتى مرضى الأعصاب ممن يعانون أعراض ما بعد الصدمة. يمكن لفترات النوم الكافية، أن تساعدهم في إعادة برمج ذكرياتهم ومعلوماتهم، وبالتالي عدم نسيانها.

 

المزيد على أنا زهرة:


كيف تعرفين أنّ هذا الدواء يستحقّ الثقة؟

تريدين خسارة الوزن؟ انسي الـ carbohydrates

اكتئاب ما بعد الولادة: لستِ أماً شريرة!

عيشي اللحظة لمكافحة الإكتئاب

محلول الملح مفيد لتنفّس أولادنا