لا تزال الكثير من الانتقادات تطال الفنانين العرب الذين كانوا يتودّدون للنظام الحاكم في تونس، وآخرهم جورج وسوف. إذ انتشر مقطع فيديو لـ "سلطان الطرب" وهو يغني أمام ليلى الطرابلسي زوجة زين العابدين بن علي، مما اعتبره بعضهم نقطةً سوداء في تاريخ "أيو وديع" رغم أنّه لم يغنّ لها أغنية خاصة، بل كان يقدّم عملاً من أغنياته.

ومن المعروف أنّ الوسوف يرفض تماماً الغناء للزعماء والكراسي، ويفضل الغناء للوطن. فهو الفنان السوري اللبناني الذي كان يرفض دوماً الانحياز لأيّ طرف خلال الأزمة اللبنانية ـ السورية، وكان يعبّر عن حبّه للبنان وسوريا معاً. وقدّم أغنية وطنية للبنان بعنوان "فرحة رجوعك يا لبنان". كما استاء كثيراً من المذيعة جومانا بوعيد منذ فترة عندما سجّلت معه حلقة خاصة، وأصرّت على سؤاله عن سوريا ولبنان. حينها، أجابها ساخراً بأنّه لم يعد أحد يتكلم في هذا الموضوع. وإذا كان الوسوف غنى في حفلة حضرها الرئيس التونسي السابق وزوجته، فهو لم يغنّ له، بل وجّه تحية له لا أكثر.

من جهة أخرى، يبدو أنّ خارطة مهرجان قرطاج الأشهر في العالم العربي ستتغير هذا العام بعد انتهاء وصاية عائلة الطرابلسي عن المهرجان الذي ارتبط بسيدة تونس الأولى ليلى الطرابلسي. إذ كانت هذه الأخيرة تفرض على كل مشارك، تقديم أغنية لتونس ولبن علي تحديداً. وسيتم وضع الكثير من الفنانين على اللائحة السوداء للمهرجان وعلى رأسهم لطيفة وتامر حسني الذي غنى لبن علي "على الزين تضوي أيامنا"، وشعبان عبد الرحيم الذي غنى في عيد ميلاد ليلي الطرابلسي.

يذكر أنّ الفنانة ماجدة الرومي سبق أن شاركت في قرطاج وغنت لتونس، لكنّها لم تغنِّ للرئيس وكذلك فعل الفنان كاظم الساهر ونجوى كرم.

لمشاهدة الفيديو، اضغط على هذا الرابط

المزيد:

السعودية: ملكة الجاذبية... مَن تكون؟

وعد وريهانا..السمراوات يفضلن العدسات الزرق

اختاري الغرة التي تناسبك

النجمات العربيات بالشعر الأسود

الجسمي.. وإطلالته الجديدة