الخبر الذي نشرته "أنا زهرة" منذ أيام عن الشبه الكبير بين نوال الزغبي في الصورة الخاصة بألبومها الجديد وإليسا ثم تناقلته مواقع الكترونية عدة، أثار غضب جمهور نوال الذي اتهم جمهور إليسا بالترويج لتلك الأخبار.
مع العلم أنّه لم يُكتَب أن نوال تقلّد إليسا بل كتب عن الشبه في الملامح. إذ يظن المشاهد للوهلة الأولى أنّ الصورة لإليسا وليست لنوال الزغبي.


هذا الأمر أشعل مجدداً الحرب بين محبّي نوال وإليسا الذين تبادلوا التهم عبر صفحتي الفنانتين على "فايسبوك". هكذا، قام معجبو نوال بتذكير إليسا وجمهورها بأنها هي التي تقلّد النجمات العالميات في جميع صور أغلفة ألبوماتها وكليباتها وفساتينها. وقاموا بتركيب صور إليسا التي تقلّد فيها النجمات الغربيات.
من جهتهم، شنّ معجبو إليسا هجوماً مضاداً على جمهور نوال، واتهموها بالغيرة من إليسا. إذ ورد بالحرف في صفحة إليسا: "نوال فنانة عقدتها وعقدة معجبينها شي اسمو "إليسا"، ونحنا ما ردّينا ولا بدنا كنّا نرد! بس هلّأ طفح الكيل وتخطّيتوا حدودكن كتير، وصار بدكن مين يكسّرلكن راسكن".


وقاموا أيضاً بتركيب صورة لنوال وهي تقلّد فيها المغنية المكسيكية تاليا.
يذكر أنّ هذه ليست المرة الأولى التي تندلع فيها حرب بين جمهور النجمتين. فقد سبق أن اندلعت معركة كلامية بينهما، حين أطلت نوال في برنامج "آخر من يعلم" وصرّحت أنّها أصغر سناً من إليسا، لكنّها أكبر منها من حيث سنوات العمل الفني. وما كان من جمهور إليسا إلا أن نشر صورةً عن جواز سفر نوال وبطاقة الهوية الخاصة بإليسا اللتين كتب فيهما تاريخ ميلاد المغنيتين. وتبين أنّهما من مواليد العام ذاته، وأنّ إليسا تصغر نوال بأشهر، وليس كما ادّعت نوال بأنّها أصغر من إليسا.


من جهة أخرى، تدور معركة كلامية ضارية عبر صفحة نجوى كرم على "فايسبوك" بين جمهور نجوى وإليسا. ويأتي ذلك على خليفة المقال الذي نشر في مجلة "روز اليوسف" المصرية التي انحازت فيه الكاتبة لإليسا واعتبرتها أهم من نجوى.
يذكر أنّ إليسا صرّحت سابقاً في برنامج "أبشر" أنّ لا كيمياء تجمعها بنجوى كرم ونوال الزغبي ويارا. بينما ردت نجوى لاحقاً في البرنامج نفسه أنّ إليسا لديها مشكلة في مادة الكيمياء مع كثيرات وليس معها فقط وتساءلت: "مين بدرس هالمادة".
ويبقى سؤال مطروح وهو السبب في إشعال الحرب مجدداً: مَن يقلّد من؟