قلما توجد فتاة لم تصبغ شعرها أو بعض الخصل منه، لأن كل فترة تتغيّر الألوان الرائجة في موضة الشعر بين الأشقر والأسود والأحمر وغيرهم من سلسلة الألوان.

كثيرة هي الأقاويل التي تشاع حول أضرار الصبغة على الشعر أو فروة الرأس، فما هي صحّة تلك النظريات؟ ومن هي المرأة التي لا يجب أن تصبغ شعرها؟ وما هي آخر التقنيات في ذلك العالم؟


يلفت مصفف الشعر روي العلم أن الصبغة في الماضي كانت مضرّة بالشعر وتسبّب بعض المشاكل مثل تساقط الشعر بسبب بعض المواد التي تحتويها، بينما الصبغة اليوم تخصلّت من تلك السيئات، لأن مادة الأمونياك أصبحت ضئيلة جداً وبالتالي خفّت أضرار الصبغة على الشعر.
ويوضح العلم، الذي شكّل ثنائياً ناجحاً في مجال تصفيف الشعر إلى جانب شقيقه راني، أنه يفضّل ألا تلجأ المرأة إلى صبغ شعرها إذا كانت تتمتع بلون شعر جميل ويليق بها، أما إذا فضّلت إجراء بعض التعديلات عليه، فينصحها أن تعتمد على "هايلايت" بعض الخصل التي تنمو مع الشعر ولا تؤذيه وهي طريقة فعّالة لحماية بصلة وفروة الشعر.
حمام زيت


يشير العلم أن الصبغة عموماً لا تؤثر على الشعر سلباً أبداً، إذا عرف مصفف الشعر كيف يطبّقها، إلا إذا كانت السيدة تعاني من حساسية معينة اتجاهها، وفي هذه الحالة على المصفف أن يتأكد من عدم وجود تلك المشكلة. يوضح العلم أنه يمكن لأيّ امرأة أن تكرّر صبغ شعرها كل 20 يوماً، وذلك حسب نوعيته لكي لا تفقد رونقه، كما يجب على الفتاة أن تلجأ إلى حمّام الزيت مرة كل أسبوع خصوصاً في فصل الصيف بسبب تعرّض الشعر للشمس والبحر.
ويلفت العلم إلى أن شركة wella العالمية التي تعنى بصبغات الشعر، أطلقت مؤخراً صبغة فعّالة خالية من الأمونياك ولا تؤذي الشعر 1 %، ويمكن خلال دقائق الحصول على لون دقيق ولا تؤدّي إلى ظهور الشعر الأبيض (الشيب) أبداً، لأن تلك الصبغة تتابع التطوّر الحاصل في عالم العناية بالشعر، إضافة إلى أنها تتوفر على شكل باقة من ألوان الشعر لا تعدّ ولا تحصى.


حامل
يشير العلم أنه في السابق كانت المرأة الحامل تُمنع عن صبغ شعرها بسبب بعض المواد المركّبة في مواد الصبغ، وتؤثر على الجنين مباشرة، بينما اليوم من الأفضل أن تتجنب الحامل الصبغة في الأشهر الثلاثة الأولى لحملها، بينما عندما تتخطى تلك الفترة يمكنها أن تصبغ شعرها كيفما تشاء مع اعتماد "أوكسيدون" خفيف للحفاظ على نضارة شعرها لأطول فترة ممكنة.
ويؤكد أن المرأة الوحيدة التي لا يجب أن تصبغ شعرها هي التي تعاني من مرض السرطان على أنواعه، نظراً لدقّة حالتها الصحية والصعوبات التي قد تواجهها جراء تلك الخطوة وفي هذه الحالة من الأفضل لها أن تعتمد على تركيب الخصل الملوّنة أو الشعر المستعار.


يختم العلم مشدداً أنه على الفتاة أن تعرف أيّ صبغة تختار ولا تترك لمصفّف الشعر الحرية في ذلك، وتقرأ كل المعلومات التي تكتب على الغلاف لكي تعرف المواد المصنّعة منها وأن تركّز على أن تكون الصبغة طبيّة.