يحظى الشعر الأشقر بإعجاب الذكور عادة، ويشكّل علامة من علامات الإغراء لدى النساء لما اشتهرت به نجمة الإغراء العالمية الراحلة مارلين مونرو. إذ بات الشعر الأشقر مرتبطاً بالمرأة المثيرة والمغرية، وبقي مسيطراً وسائداً لفترة طويلة، ويعتبر من الموَض التي تستمر، ولا يمكن أن تختفي. وتحرص الكثير من السيدات والفنانات على الظهور بشعر أشقر رغبة منهن في مزيد من الجاذبية ولفت الأنظار، وخصوصاً في منطقة الشرق الأوسط حيث يغلب لون الشعر الأسود أو الداكن.


واشتهرت الكثير من الفنانات باللون الأشقر الصارخ، وعدم تخلّيهن عنه حتى آخر يوم من حياتهن، وعلى رأسهن مارلين مونرو التي تعتبر رائدة الشعر الأشقر الفاتح. وعرفت الممثلة هند رستم أيضاً بشعرها الأشقر، وهي تعتبر حتى اليوم نجمة الإغراء التي لم تتكرر في السينما العربية. وكذلك الفنانة صباح التي اشتهرت بلون شعرها الأشقر الذي لم تتخلَّ عنه منذ انطلاقتها الفنية. وبقيت متمسكة به وبمقولتها الشهيرة "هذا اللون بيروح معي للقبر". كذلك، عرفت الممثلة اللبنانية ليزا سركسيان الشهيرة بإيمان التي عملت في السينما المصرية بشعرها الأشقر، وبقيت محافظة عليه حتى اليوم.


وداعاً للأشقر
اللون الأشقر الذي كان سائداً ومسيطراً في فترة الثمانينات وأوائل التسيعينات، شهد انحساراً في السنوات الأخيرة مع سيطرة اللون الأسود. والفضل في ذلك يعود إلى المغنية هيفا وهبي التي بقيت متمسكة بشعرها الأسود، فأصبح مرغوباً أكثر من الأشقر. وبقيت قلة قليلة من الفنانات متمسكات به لفترة قريبة قبل أن يقررن التخلي عن الأشقر الصارخ الذي تميزن به. ومنهن أولئك الفنانات نيكول سابا التي كانت تحرص على صبغ شعرها باللون الأشقر الفاتح جداً (بلاتين)، وكان يليق بها كثيراً، ويناسب لون عينيها الأزرق. وجاء اختيار عادل إمام لها لمشاركته في فيلم "التجربة الدنماركية" بسبب مظهرها الأوروبي. لكن نيكول تمردت على اللون الأشقر منذ أربع سنوات، وأجرت نقلة نوعية بعدما صبغت شعرها باللون الأسود الداكن جداً. لكن الجمهور لم يعتدها بهذه الطلّة التي لم تناسبها كاللون الأشقر الذهبي الذي عرفت به. وكانت صرحت أنّها لن تعود إلى اللون الأشقر لأنه مثير وأصبحت تفضّل اللون الكستنائي أو البني الفاتح، رغم أنّها فقدت الكثير من جاذبيتها مع تخلّيها عن هذا اللون الذي يليق بها وببشرتها.


المذيعة الأشهر رزان مغربي عرفت أيضاً بالشعر الأشقر الصارخ واستخدام عدسات ملونة. وكان اللون يليق بها كثيراً ولم تتخلّ عنه منذ بدايتها في التلفزيون. إلا أنّه منذ ثلاث سنوات، غيّرت لون شعرها بناء على رغبة المخرج اسماعيل عبد الحافظ. وجاء ذلك حين شاركت في مسلسل "عدى النهار" ولعبت دور فتاة شعبية مصرية. وكان الدور يتطلب تغيير لون شعرها، ففعلت ذلك واعتمدت الكستنائي. وأحياناً، تضيف خصلات شقراء لكنّها ابتعدت تماماً عن شكلها القديم الذي اشتهرت به في بدايتها.
من الفنانات اللواتي اشتهرن أيضاً بشعرهن الأشقر الصارخ ميسم نحاس التي لم تغيّر لونه لفترة طويلة. إلا أنّه منذ أكثر من عام، قررت تغيير جلدها، و"نبذ" الشعر الأشقر، واستبداله بالبني الداكن. وتزامن ذلك مع تقديمها أغنية باللهجة الخليجية حيث صوّرت في أجواء الصحراء والبدو. فوجدت من الأنسب تغيير لون شعرها.


من الفنانات اللواتي اشتهرن بالشعر الأشقر المغنية مادلين مطر التي باتت في السنوات الأخيرة تحرص على صبغ شعرها باللون الأشقر الذهبي. ورغم أنّ الفنانة نوال الزغبي هي التي يطلق عليها لقب "النجمة الذهبية"، إلا أنّ مادلين أيضاً تسمّى بهذا اللقب. وكذلك المذيعة الكويتية حليمة بولند التي تغيّر كثيراً في إطلالتها، تفضل دوماً الشعر الأشقر.
ومن أشهر الشقراوات المذيعة المخضرمة غابي لطيف التي اشتهرت في الثمانينات بشعرها الأشقر، وبقيت محافظة عليه حتى اليوم، إضافةً إلى الإعلامية اللبنانية مي شدياق.

 

 

المزيد على أنا زهرة:
هل ولّت أيام الشعر المالس
ألوان مناكير نارية تطرد البرد
مكياج هيفا وهبي
النجمات العربيات بالشعر الأسود
أجمل التسريحات للشعر القصير