إذا نظرتِ إلى غالبية الفتيات في الشارع سوف تجدين أن أكثريتهن يعتمدن الشعر المجعّد على اختلاف تسريحاته وأشكاله الجميلة. فهل صحيح أن الشعر المالس قد إختفت "أيامه"، وحلّت مكانه موجة الشعر المجعّد؟


تتبدّل تسريحات الشعر في المجتمعات بين فترة وأخرى بتغيّر خطوط موضة الثياب العالمية والألوان الرائجة فيها، وحالياً تقبل الفتيات على الشعر المجعّد، لأنه يعطي طلّة غريبة ويمكن تطبيقه في المنزل خلال دقائق معينة وبطرق سهلة. في هذا السياق، يلفت مزين الشعر عبد الناصر درويش، أن الشعر المالس لن يزول مع الوقت، لكنه حالياً، يمرّ بمرحلة ضعيفة جداً، لأنه خال من الحياة، بينما الشعر المجعّد مليء بالحركة وهذا ما تبحث عنه السيدة دائماً بحكم التوتر الذي تعيشه في حياتها اليومية والعملية فتبحث عن سبيل للخروج منه.


يشير درويش أنه يوجد عدّة طرق يمكن للمرأة أن تحصل من خلالها على تلك التسريحة، منها عبر الـ "بارم" الذي يُبقى الشعر مجعّداً لفترة طويلة وهو شائع بين الفتيات، لكن للاسف إن تلك الوسيلة تضرّ بالشعر كثيراً خصوصاً إذا لم تطبّق لدى مزين يتمتع بخبرة لافتة، وقد تؤدي إلى فقدان كمية كبيرة من الشعر مع الوقت، ولم يجد مزيّني الشعر العالميين حالياً أيّ طريقة جديدة تؤدي إلى تجعيد الشعر وتكون فعالة و غير مضرّة. أما الطرق الأخرى للحصول على الشعر المجعّد فهي عبر babyliss الذي تغيّرت وظائفه، وأصبح من ضمن الأدوات التي تنفذ للتجعيد، ويكثر الطلب عليه لأنه سهل الاستعمال وسريع النتيجة، إذا عرفت المرأة كيف تستعمله. كذلك يوجد الطرق التقليدية مثل لفّ جزء من الشعر بواسطة بعض "الكليبس" في المنزل لفترة قصيرة.


حل للشعر الخفيف
يوضح درويش أن 70 % من الفتيات يعتمدن الشعر المجعّد بمختلف موديلاته سواء كان التجعيد رفيعاً أو عريضاً أو على أطراف الشعر فحسب، لأنهن قد مللن من الشعر المالس، خصوصاً اللواتي يعانين من الشعر الخفيف فيلجأن إلى تجعيد الشعر كحلّ لمشكلتهن وإضافة volume عليه والخروج من الروتين في الشكل الخارجي. يشير المزين الشاب أنه يمكن للشعر القصير أو الطويل، على اختلاف لونه، أن يبدو مجعّداً وذلك حسب رغبة المرأة بذلك، لأن الشعر المجعّد يعتبر تسريحة سهلة لمختلف المناسبات، وباقة كبيرة من النساء يخترن تلك التسريحة ليوم زفافهن فيظهرن أنيقات ويمكن أن يضفن على شعرهن بعض الاكسسوارات فتزيد من جمالهن. يعتبر درويش أن الشعر المجعّد يليق بكافة الأعمار لغاية سنّ الاربعين، أما اللواتي فوق ذلك السنّ فتليق بهن التسريحات الكلاسيكية العادية التي تعطيهن عمرهن مثل الشعر القصير الناعم.


شينيون رائع في المناسبات
وعن علاقة الشينيون بالشعر المجعّد، يلفت درويش أن الفتيات لا يطلبن حالياً "الشينيون الكوبه" (وهو شينيون كثيف تقبل عليه غالبية الفتيات الخليجيات) لدرجة أنه "إنقرض" من قاموس تسريحات الشعر، وتتجه العروس اليوم نحو الشينيون البسيط مثل المنسدل على الظهر أو نصف شينيون وطبعاً يمكن تطبيق تلك التسريحات بالاعتماد على تجعيد الشعر أولاً وأخيراً. يلفت درويش أنه لا يستوحي تسريحاته من الإنترنت، بل من الحياة اليومية وخبرته في ذلك المجال التي تعود إلى سنوات طويلة.

 

المزيد على أنا زهرة:
حجاب ليوم عمل
أناقة نجوم العرب وأولادهم
شهيرة وأنيقة وحامل
استرقي النظر إلى ربيع H&M
فستاني الجلدي القصير