أربعة أعوام فقط، هو عمر أصغر مصابة بسرطان الثدي في العالم، وهي الأميركية أليشا هنتر التي نجت أخيراً من مرضها.
12 في المئة من النساء اليوم، معرضات لتشخيص إصابتهنّ بسرطان الثدي، في مرحلة ما من حياتهن. وقال الطبيب توماس أولسون، المدير الطبي لمركز "آفلك للسرطان وخدمات اضطرابات الدم" في مدينة أتلانتا الأميركية: "بالتأكيد هناك حالات إصابة بسرطان الثدي بين الأطفال والمراهقين، لكنها نادرة للغاية عند الفتيات ممن لم يبلغن بعد". ويعد سرطان الثدي في المرتبة الخامسة بين أمراض السرطان الأكثر فتكاً، خصوصاً أنّه يتسبب بوفاة 548 ألف امراة كلّ عام.
لكن على الجانب المشرق، فقد توصلت دراسة إلى لقاح للوقاية من سرطان الثدي بين البشر. ولفت كبير الباحثين الذي قاد الدراسة، فينسنت توهي، إلى أهمية الكشف بالقول: "نعتقد بأن هذا اللقاح سيستخدم يوماً ما كلقاح وقائي من سرطان الثدي عند النساء البالغات، بكشل يشبه اللقاحات المستخدمة عند الأطفال". ويقول الباحثون إن اللقاح سيخصص للنساء فوق سن الأربعين، نظراً لأنه يؤثر على الرضاعة الطبيعية.

 

المزيد على أنا زهرة:

هل يمكن أن نشفى من الربو؟

هل المرأة أكثر نشاطاً من الرجل؟

النوم مفيد لكلّ شيء

الحلويات ممنوعة في المدرسة

يائسات قبل الخمسين