يبدو أنّ الفنانة إليسا عادت مجدداً لمقاطعة المخرجين العرب ولجأت إلى مخرجين أجانب بحثاً عن أفكار جديدة لأعمالها المصوّرة. إذ تردّد مؤخراً أنّها ألغت فكرة تصوير أغنية "تصدق بمين" مع مازن فياض الذي صوّر لها أغنية "عا بالي حبيبي" التي لم تأتِ لها بجديد على صعيد الفكرة أو الصورة. بل جاء العمل نسخة طبق الأصل عن جميع أعمالها السابقة التي تعاونت فيها مع مخرجين عرب وأجانب.

وكانت إليسا ترددت في اختيار المخرج الذي سيصوّر لها أغنية "عا بالي". إذ قيل وقتها إنّها ستتعاون مع وليد ناصيف الذي أخرج لها عملين من ألبومها السابق "بتمون" و"آواخر الشتا". مما أغضب جمهورها الذي طالبها بعدم التعاون مع وليد ناصيف بسبب الصورة الفقيرة التي قدّمها لإليسا. وهو الأمر الذي جعلها تتراجع عن هذا التعاون بعدما كان أعاد لها الثقة بالمخرجين اللبنانيين الذين قاطعتهم لمدة طويلة وفضلت عليهم مخرجين "عالميين". ويعود سبب عزوف إليسا عن التعامل مع المخرجين اللبنانيين إلى خلاف حصل بينها وبين سعيد الماروق في كليب "كل يوم في عمري" وعدم رضاها عن عدد المشاهد التي ظهرت بها في الكليب. وقالت للماروق حينها إنّ عدد مشاهد الكلب الموجود معها في الكليب يفوق مشاهدها، ووقعت القطيعة بينها وبينه.

إليسا التي تعاونت أيضاً في السابق مع المخرج سليم الترك في عملين هما "أجمل إحساس" و"حبك وجع" وكانت تعتبرهما من أجمل أعمالها المصورة، انقلبت على الترك عندما تعاونت معه في كليب "لو تعرفوه". إذ لم تكن راضية عن الكليب ورفضت عرضه وطلبت من "روتانا" أن تصوّر العمل من جديد مع مخرج آخر. وكان لها ما أرادت. صوّرت العمل مع مخرج أجنبي. لكن العمل لم يحمل أي مواصفات عالمية ولم يضف صورةً مختلفة لإليسا. بل ظهرت كالعادة على السرير ضمن مشاهد رومانسية لا أكثر.

هل ستخرج إليسا من تكرار المشاهد نفسها في كل أعمالها المصوّرة وتفوز بفكرة مميزة تطل بها على الجمهور كما حصل مع صورها الأخيرة التي ظهرت بها على غلاف مجلة "بلاستيك" وحظيت بالإعجاب الشديد لناحية تنفيذ الأفكار؟ أم تبقى حبيسة السرير الذي يتكرر في كل عمل مع مشاهده الرومانسية؟

المزيد:

الرجال يفضلون هذه العطور الخمسة

احصلي على رائحة زكية من خلال غذائك

النجمات العربيات بالشعر الأسود

أجمل التسريحات للشعر القصير

النظارات مع التسريحات الكلاسيكية