أعربت الفنانة المصرية فيفي عبده لـ"أنا زهرة" عن سعادتها بتواجدها في دمشق لزيارة الأصدقاء والمقربين. ونفت ما تردد بأنّها جاءت بدعوة من مسؤول كبير. وأعلنت الراقصة أنّها تتمنى أن تقدم مسلسلاً تلفزيونياً في سوريا، خاصةً بعد الجماهيرية الكبيرة التي حققتها الدراما السورية.


وأشارت إلى أنّ العام 2010 كان من أصعب السنوات عليها. إذ مرت بأحداث حزينة جداً، كفقدان شخص عزيز. وهذا ما أفقدها 20 كيلوغراماً من وزنها، بالإضافة إلى معاناتها من ألم في ظهرها ورقبتها. وهذا كان أسوأ الأحداث التي حصلت معها.


عطيات عبد الفتاح الملقّبة بـ "فيفي عبده" أكدت أنّ الرقص بدأ ينقرض في مصر لكنه موجود على مستوى العالم. كما أضافت أنّها لن تعتزل حتى آخر يوم من حياتها. وأشارت إلى أنّها تدرّب الفتيات والسيدات في مختلف الدول العربية والعالمية. وأملت بأن تدرّب نساء سوريا على الرقص الشرقي باعتبار أنّه لا يوجد امرأة لا تعرف الرقص، ولا يمكن لحفل أن يخلو من راقصات. واعتبرت أنّ الأزمنة تغيّرت. ففي ما مضى، كانت الراقصة تحظى باحترام أكثر من اليوم. أما في هذا الزمن، فقد تحوّلت كل مغنية إلى راقصة.
كما نفت وجود أي فيلم أو مسلسل يتناول سيرتها أو يشارك فيه أولادها وأفراد عائلتها. لكنّها رحّبت بأن تعود مجدداً لتمثيل مسرحية "شباب وامرأة" التي كانت شاركت فيها مع الفنانة تحية كاريوكا منذ عشرين عاماً.


وعما إذا كانت جاءت بمرافقة وحراسة أمنيّة إلى سوريا خوفاً على سلامتها، أكدت أنّها تجول شوارع دمشق من دون حراسة، مشيرةً إلى أنّ فكرة الحراسة جاءت عندما اقترح عليها زوجها أن يرافقها أحد الشبان عندما تضطر للسفر خارج المدينة ليساعدها في حال تعطل السيارة. ومن هنا بدأ بقية الفنانين بتقليدها وفق ما قالت. وأعلنت أنّها أوّل من جاءت بهذه الفكرة فراح كل فنان يفعل مثلها، حتى أصبح الموضوع مبالغاً فيه كثيراً.