يعيش نجم "ستار أكاديمي" التونسي نادر قيراط حالة من الحزن بسبب تعرضه لعملية نصب من قبل أستاذ الموسيقى في الأكاديمية ميشال فاضل.


وفي التفاصيل أنّ قيراط وفاضل اتفقا على إصدار ألبوم قيراط الأول بعد تخرّجه. وطلب فاضل منه إرسال مبلغ 50 ألف دولار أميركي ليضعها في الحساب، على أن يحسم من المبلغ كل ما يحتاجه من مصاريف.


ووفق ما صرّح نادر لـ "أنا زهرة" فإنّه "بعد أسابيع وأشهر، لم يقم ميشال بأي خطوة لصالح ألبومي. وبعدما سدّدتُ له دفعة على الحساب، إكتشفت أنّه راح يبتعد عني ويتجنبني ويغيب دوماً عن الأنظار.


من هذا المنطلق، قررت أن أوقف الألبوم وأسافر الى فرنسا لأكمل عملي هناك، وأتابع حياتي الطبيعية بعيداً عن لبنان. وإتصلت بميشال وطلبت منه المبلغ لأنّني لم أستطع الحضور الى لبنان، ودفع مصاريف كثيرة من دون فائدة.


وهنا، راح يتهرّب مني، ويقول لي بأنّه دفع مصاريف كثيرة. وسألته كيف أنفق المال وهو لم ينجز أي شيء في الألبوم. وكالعادة، بدأ يتهرّب مني. حتى أنّه في يوم من الأيام، قلت له إنني آت إلى لبنان وسآخذ حقي. فأجابنيأنّه سيحسم المصاريف المتوجّبة عليّ، ويرد لي باقي المبلغ.


رضيت بالأمر مع إني غير مقتنع بأنه صرف ليرة واحدة على أي شيء لأنني لم أستلم منه أي عمل. وعندما سافرت الى لبنان، إتصلت به، لكنّه راح يتهرب مني ولم أحصل على ليرة واحدة. للأسف وثقت بميشال ثقة عمياءوتلقيت منه وعوداً كثيراً، ووضعت الأمل فيه، لكن كل ما كان يمليه عليه ويعدني به كذب في كذب".


نادر أضاف أنّه لا يملك أي ورقة تثبت حقه لأنه كان يثق كثيراً بميشال، و"لم أتوقع أنّه سيأتي يوم يخدعني فيه".


"أنا زهرة" وحرصاً منها على سماع رأي ميشال فاضل، اتصلت به، لكن خطه كان مقفلاً.