أكّد المستشار الأسري الدكتور هاني الغامدي أنّ الزاني لا يطلق عليه اسم مريض "كي لا يجعل المرض شماعة ومبرراً لتصرفاته" وفق ما يقول. وأتت تأكيدات الغامدي في حديثه لـ "برنامج خطوة" الذي قدمه أول من أمس الدكتور خليفة السويدي على قناة "أبو ظبي الأولى". وتناولت الحلقة موضوع الزنا، عُرض خلالها نموذجان لشابين يستمتعان بالزنا، ما نتج عن علاقتهما المحرمة إنجاب أطفال لم يتحملا مسؤوليتهم. وأوضح الغامدي أن الزاني يعاني من اعتلال نفسي. وأشار إلى أنّ الحل الجذري لكبح الزنا هو فهم العلاقة الجنسية بين الزوجين، بحكم أن نقص المفهوم يؤدي إلى خروج أحد الطرفين "جنسياً" خارج العلاقة الزوجية. وكان البرنامج استهله مقدمه بإعلان نتائج استبيانه عن نسبة انتشار الزنا في المجتمع العربي. وبيّنت الاحصاءات أنّ 94 في المئة من المستجوبين يؤكدون انتشار الزنا، بينما 6 في المئة ينفون ذلك. ومن بين النماذج التي عرضت في الحلقة، شاب يدعى قاسم أوضح أنه يتلذذ في العلاقة المحرمة لأنّه يعاشر بطرق لا يستطيع أن يعتمدها مع زوجته. مما أدى إلى حمل صديقته وهي متزوجة، ولم تبلغه إلا بعد إنجابها. وهو الأمر الذي أوقعه في حيرة ولم يصدق ذلك إلا بعدما أثبته طبياً. وأوضح أنه طلّق أكثر من مرة بسبب عدم تحمّل زوجاته غزارته الجنسية، مؤكداً في الوقت ذاته أنّه فكّر مراراً الذهاب إلى المستشفى كي يتخلص من تصرفاته. بينما كان النموذج الثاني لشاب إسمه رامي يبلغ 33 عاماً مارس الزنا منذ ثمانية أعوام، أقرّ بطفلين أنجبهما عن طريق علاقة غير مشروعة، مؤكداً أنه لا يتحمل مسؤوليتهما حالياً، وأنه ليس على استعداد أن يتزوج والدتهما التي تربطه بها علاقة جنسية فقط. وأوضح أن حديثه للبرنامج ومصارحته فيه من أجل أن يجد علاجاً.

 

المزيد على أنا زهرة:
جويل تفتتح "Maison De Joelle"
الماكياج الدخاني للعيون
إيفا لونغوريا إطلالات السمراء الجميلة
تسريحة للأفراح