المشي يمكن أن يحسِّن مقاومة الدماغ، وأن يحدَّ من الأمراض العقليّة، ويمنع فقدان الذاكرة مع التقدّم في العمر. هذا أحدث ما توصّلت إليه دراسات أميركيّة حديثة، ناقشها المشاركون في الاجتماع السنوي لجمعية الطب الإشعاعي في أميركا الشمالية، الأسبوع الماضي.
وأظهرت الدراسات تلك أن المشي قد يسهم في إبطاء التدهور الإدراكي لدى البالغين، الذين يعانون من تلف في أعصاب الإدراك، ومرضى الألزهايمر، فضلاً عن أنه مفيد جداً لأدمغة البالغين الأصحاء.
وفي إحدى الدراسات التي ما زالت متواصلة منذ 20 عاماً، تمَّ رصد المسافات التي يمشيها المشاركون كلّ أسبوع، وأخذت قياسات حجم الدماغ لديهم باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي. كما تمّ اختبار قدراتهم العقلية، باستخدام امتحان خاص يقيس التدهور المعرفي. وتبيّن للباحثين إن كميات أكبر من المشي ارتبطت بأحجام أكبر للأدمغة، لا سيما في مناطق الذاكرة والتعلم. والأدمغة الأكبر حجماً، عادةً ما تكون أنشط وأقوى

(موقع "سي. أن. أن.").