لا يمكن فصل صحتنا الجسديّة والنفسيّة، عن شروط النظافة المحيطة بنا. لكنّ دراسة أميركية حديثة، جاءت لتؤكّد أنّ المبالغة في التنظيف والتعقيم والتطهير، قد يكون مؤذياً. فقد أبدت مجموعة من العلماء في "جامعة ميشيغان" في الولايات المتحدة تخوّفها من التأثير السلبي لبعض المنتوجات الكيميائية التي نستعلمها عادة في التنظيف. وذكرت صحيفة "لو فيغارو" الفرنسيّة، أنّ الدراسة انصبّت بشكل أساسي، على دراسة مفعول مادة التريكلوسان، المشتقّة من الكلور، والموجودة في معظم المطهّرات، والمعقّمات، ومساحيق التنظيف، ومعاجين الأسنان، وبعض أنواع الصابون، وحتّى مزيلات الروائح. وللمفاجأة، تبيّن لهم أنّ هذه المادة تضعف جهاز المناعة في حال استعملت بكثرة، وقد تكون السبب خلف بعض أنواع الحساسيّة. برأيهم، فإنّ العيش في مكان خالٍ تماماً من الميكروبات، يجعل مناعتنا تدخل في حالة من الخمول!