تعمل بعض المؤسسات الحكومية في أوروبا وأميركا مثل لجنة التجارة الدولية وحماية المستهلك وحماية البيئة، على ضمان جودة المستحضرات التجميلية لأنه من السهل الغش في هذه المستحضرات سواء من حيث التغليف أو الإعلان.


ويشير الدكتور ابراهيم كلداري في كتابه "عالم الجلد والتجميل" أنه وعلى الرغم من ذلك فإن هناك تجاوزات كبيرة، وهناك شركات تتحايل وتكتب على العبوة "هذا المستحضر خال من الآثار الجانبية" أو "أعشاب طبيعية مئة بالمئة" وهذا لا أساس له من الصحة.


لذلك يدعو الخبراء إلى مقاطعة مثل هذه الأدوية والاستعانة فقط بالمستحضرات التجميل التي يصفها الطبيب أو تلك التي نعرف مصدرها. فالجلد ليس حقلاً للتجارب وقد يجلب استعمال مستحضرات تجميل خاطئة أمراضاً لا يمكن توقعها.