كان لافتاً في المؤتمر الصحافي وحفلة العشاء اللذين أقامتهما "روتانا" احتفاءً بعودة نجوى كرم إلى الشركة، إنتشار صور للفنانة لم يسبق أن نشرت قبلاً في وسائل الإعلام. كانت إطلالة نجوى في هذه الصور مميزة ومختلفة جداً، فبدت أصغر سناً وأقل وزناً مما هي عليه، إضافة إلى الدقة والجمالية في تلك الصور. وكانت الأبرز بينها صورة عملاقة ظهرت فيها يد نجوى فقط ممسكة بيد رجل عليها وشم "نجمة". قبل بداية المؤتمر، عرفت المذيعة جوناما بوعيد أنّ تلك اليد هي للمبدع الراحل يحيا سعادة الذي أشرف على مجموعة الصور التي أخذت لـ "شمس الأغنية" بعدسة المصور اللبناني الشهير دافيد عبدالله. وهي كانت ستشكّل غلافاً لألبومها الذي كان مقرراً طرحه في الصيف الماضي.


ولأن الصورة تم عرضها أو حرقها بالمعنى التسويقي، ألغت نجوى فكرة إعتمادها كغلاف وباشرت قبل العام الجديد بتصوير رؤية جديدة لعملها المقبل في شهر آذار (مارس) المقبل. مما سبّب تبايناً في الآراء في صفحتها الرسمية على موقع "فايسبوك". فالعديد من معجبيها تمنّوا على نجوى المحافظة على الصورة كما هي لتغلّف بها باقة أغنياتها الجديدة. ففي الصورة، ظهرت نجوى في إطلالة إيطالية أنيقة وساحرة، تبحر على أحد اليخوت السياحية على شواطىء بيروت.

 فتلّون بحر لبنان وشمسه الفنية بمزيج دافئ وألوان مريحة في صورة تستحق أن تكون غلافاً للألبوم في ظل تشابه الأغلفة الفنية وخمود روح الإبتكار. لكن نجوى لن ترضى ببديل أقل. عملها المقبل سيصدر في منتصف الشتاء أو أوائل الربيع على أبعد تقدير، مما يستوجب تصوير غلاف جديد يناسب في مضمونه توقيت العمل.

المزيد على أنا زهرة: