بحسب دراسة صدرت عن مجلة طبية فرنسيّة، يودي التدخين السلبي بحياة 600 ألف شخص حول العالم... هؤلاء لم يمسكوا سيجارة في حياتهم، لكنّ أجسادهم تتأذى من الهواء الملوّث بالدخان، ورائحة أعقاب السجائر.
هذه المرة الأولى التي تظهر فيها دراسة الحجم المارثي للمشكلة، وقد أجريت في السويد، لصالح منظمة الصحة العالميّة، وشملت 192 دولةً منذ عام 2004. وشملت حالات الوفيات مرضى ربو، وآخرين أصيبوا بسرطان الرئة، أو بالتسمم في جهازهم التنفسي.
ولفتت الدراسة إلى أن الأطفال هم الأكثر تأثراً بالتدخين السلبي، خصوصاً، حين يعيشون بين أهل من المدخنين. ولفتت الدراسة إلى أنّ 160 ألف طفل يلقون حتفهم سنوياً بسبب التدخين السلبي، معظمهم من دول أفريقيا وآسيا.