حوار – غانيا عزام
كيف، ومتى بدأت رحلتكِ في عالم تصميم الأزياء؟
منذ صغري أُحبّ جَـوّ الأزياء والأقمشة والألوان والتطريز، ولكنّي احترفت هذا المجال منذ عام 2007.


كيف تَصِفين بَصْمَتكِ في عالم التصميم؟
أنا مُصمِّمة واقعيّة غير متطرِّفة، قد أُعجَب ببعض التصاميم الرائعة. ولكن الأفكار المجنونة لا تناسب مجتمعنا. أنا أقدِّم ما يُمكن أن تلبسه المرأة، مثل ثَـوب عصري يُماشي خطوط الموضة العالمية، ولا يتعارض مع قيَم المجتمع، وفي الوقت نفسه، يُرضي ذَوق زبائني. وتصاميمي تُشعر المرأة بالراحة والأناقة، والتميُّز في أي مناسبة.


لاحظتُ في أثواب السَّهرة، أنَّها تقترب من كونها جلاّبيات، هل لأنك مصممة عباءَات أصلاً، أم لأنك تفضِّلين هذا الـ«ستايل» الذي يعكس شخصيتكِ؟
في الحقيقة هذه المجموعة مُخصَّصة لحفلات عَقْد القِران، أو لحفلات ليلة الحنّاء، فهو فستان على شكل جلاّبية ليُناسب السيدات الشابات، اللواتي لا يفضلن ارتداء الأثواب الفضفاضة في هذه المناسبات.


شخصياً، هل تُفضِّلين العباءَة مع بعض المفرَدات العصرية، كالنقوش، والمطرزات، والألوان، والأحجار.. كما نشاهدها في تصاميمك؟
لكل مقامٍ مَقال، فأنا مع هذه المفردات في عباءات المناسبات، كالزيارات والحفلات والأعراس، حيث تَحلّ العباءة مَحَل الفستان في معظم الأحيان بالنسبة إلى المدعوّات. ولكنّي لا أفضّلها للعمل والحياة اليومية. فهناك قطع خاصة عملية أقوم بتصميمها أيضاً، وهي مريحة وأنيقة، بقصَّات فضفاضة تُناسب حركة المرأة العملية ولا تَعوقها.


لاحظتُ أنكِ تُغيِّرين قليلاً في تصميم العباءة التقليدية، بحيث إنها مثلاً، تُضَم/تُربَط عند الخصر مع ظهور الشَّكشَكة أو المطرّزات، بشكل تُصبح معه أقرب إلى ثوب سهرة، كيف تُفسِّرين ذلك؟
لأن هذه العباءات مصمَّمة للســــــهرات، وهـــــي تُغني بكل تأكيد عن فستان السهرة.


ما الأقمشة والمواد التي تفضِّلين استخدامها في تصاميمك.. ولماذا؟
أفضِّل الحرير والشِّـــــــيفون والدَّانْتيل لأنها تُبرز أنوثة المرأة وتَزيد من جاذبيتها.


إضافة إلى الأسْوَد، ما الألوان المفضَّلة لديكِ؟
أحب الـ«أوف وايت» والـ«تركواز» وتَدرّجات الأخضر والأزرق.


ما رأيك في وجود مُصمِّمي «عباءَة» أجانب؟
في حال التزامهم بقيَم مجتمعنا، أنا مع وجود مصممي «عباءَة» أجانب، لأنه في اعتقادي يُثري تجربة تصميم العباءَات.


ومَن يلفت انتباهكِ مِن مُصمِّمي العباءَات المتوافرين خليجياً؟
هناك مجموعة من مصممات العباءات الإماراتيات المجتهدات، ولكن لا تَحضرني أسماؤهنّ حالياً.


مَن يَجذب نَظركِ وتُعجبكِ تصاميمه من بين المصمِّمات والمصمّمين المحليِّين؟ ومَن مِن بين المصمّمين العالميِّين؟
مَحليّاً أُعجَب كثيراً بتصاميم مصممـــة الأزياء الإماراتية زريــنـــة، لأنّ لها خطاً ثابتاً وواضحاً وقوياً، وكثيرات من مصممات الخليج تأثرن بخطها، ومن المصممين العرب العالميِّين، يُعجبني كلّ من زهير مراد ونيكولا جبران.


ما النصيحة التي تُقدِّمينها للسيدة العربية في مجال الموضة؟
الثقة بالنفس أهم عنصر للراحة النفسية، وهو الأمر الذي يمكن الحصول عليه، عندما تكون أزياؤك أنيقة و«موديلاتك» مُلائمة لقوامكِ من حيث القصة واللون.


ومَن هي السيدة التي تَعتبرينها مِثالكِ الأعلى، من ناحية أناقتها وذوقها الرفيع؟
الشـــــــيخة مــوزة زوجة حاكم قطر، فهي تبدو دائماً مُتألِّقة في جميع إطلالاتها. سواء أكانت ترتدي العباءَة أم الفستان الطويل، في الواقع، تُلهمني أناقتها المشعّة بكلاسيكيتها الراقية.


ما آخر مشروعاتك؟
حالياً أقوم بتصميم مجموعة من عباءَات السَّهرة، سوف أعرضها في شهر فبراير/ شباط، ومن ثمّ مجموعة من فساتين السهرات المكوَّنة من 12 قطعة، ستكون جاهزة إنْ شاء الله في شهر مارس/ آذار.


أين تتوافر (Miss Style)؟
نحنُ موجودون في إمارة دبي في منطقة (مزهر1)، كما تتوافر بعض تصاميمنا في بوتيك «استوديو 8» في إمارة دبي أيضاً.

 

 

المزيد على أنا زهرة:
التاريخ العربي قبل هيفا وبعدها... وصورة ابنتها!
"مهووس" نجوى كرم في حفل MBC
نجوم الدراما السورية... "موديل" في الكليبات
حذاء شيرين الضيّق: مسوؤلية من؟
فنانات بين السحر والشعوذة... والدجل