لم تكتسب نانسي أفيوني شهرتها جراء إطلالاتها الاعلامية في قناة روتانا، بل من خلال عملها كوجه إعلاني في وكالة نضال بشراوي، إذ لمع نجمها في ذلك العالم. حازت نانسي على لقب ملكة جمال القارات تنافست فيه مع خمسين متبارية من خمسين بلد مشارك، الأمر الذي أعطاها دفعاً نحو الأمام.

ماذا تفعلين لو لم تكوني جميلة؟
لو لم أكن جميلة لم كنت أعتبره همّاً كبيراً، لأنني أرى أن الطموح هو أساس الحياة الذي يعطينا دفعاَ للامام ويكسر كل الحواجز التي تقف أمامنا.


ما مدى اهتمامك بشكلك الخارجي؟
أولي اهتماماً كبيراً بمظهري الخارجي، لأنني أحبّ الحياة وأفضل أن أبدو بشكل جميل ولائق. أعتقد أن اهتمامي بشكلي هو جزء كبير من راحتي النفسية التي تنعكس على وجهي يومياً خصوصاً عندما أكون متعبة.


ماذا تقولين للنساء اللواتي لا يتمتعن بالجمال؟
لا يوجد إمرأة قبيحة، بل كل فتاة لها صفاتها الجمالية الخاصة بها، لذلك أنصح كل امرأة أن تكتشف مكامن الجمال لديها وتقوّي ثقتها بنفسها، لأن الثقة بالنفس أهمّ من الجمال.


هل سهّل جمالك حياتك العملية؟
لا أحد ينكر أن الجمال يسهّل الحياة نوعاً ما، وهو نعمة من عند الله، لكنه يحتاج إلى الذكاء لنجاحه. إن جمالي طبع صورة جميلة لدى الناس عني.


هل تفكّرين بالخضوع إلى عمليات تجميل مع التقدم في العمر؟
طبعاً، مع تقدّمي في العمر سوف ألجأ إلى عمليات التجميل إذا إحتجت إليها وسأنفذها من دون تردّد لكي أحافظ على جمالي ومكافحة علامات السنين.


من هي مثلك الأعلى؟
بريجيت باردو والممثلة أنجلينا جولي، لأنهما تركتا بصمات جميلة في عالم الإنسانية و الفنّ.


هل تستعملين كريمات الليل والنهار؟
استعمل كريمات النهار والليل منذ كان عمري 13 سنة وهي رفيقتي باستمرار. إن الكريمات ضرورية في حياة المرأة، لأنها ترطّب البشرة وتعطيها نضارة.


ما هو المكياج المثالي؟
المكياج الطبيعي الذي يكشف جمال تكاوين الفتاة من دون أن يظهرها مختلفة عن واقعها أو يغيّر ملامحها أو يكبّرها في العمر. إن الألوان الترابية هي المفضلة لديّ لأنها تليق بي.


كيف تحافظين على جسمك؟
أنفذ تماريناً رياضية معينة لدى مدرّب خاص 3 أيام في الأسبوع كذلك أتعلّم رقص الجازـ كما أمشي ساعتين كل نهار أحد في الجبل لتنشق الهواء النقيّ والابتعاد عن ضوضاء المدينة.


هل تتبعين نظاماً غذائياً؟
لا أتبع نظاماً غذائياً معيناً، لكن أركز على تناول كافة أنواع السلطة مع الوجبة الأساسية، وأتناول اللحمة مرتين في الشهر فحسب، وأبتعد عن الطعام الذي يدخل فيه بعض المواد الكيمياوية المضرّة كالمعلّبات وغيرها.


هل أخذ الفنّ جزءاً كبيراً من حياتك؟
طبعاً، إن الفن أخذ الجزء الكبير في حياتي، لكنه في الوقت نفسه أعطاني الراحة في مشواري العملي واليومي. إن حياتي أصبحت مرتبطة بالفنّ بشكل قويّ.


ما هي المدينة المفضلة لديك؟
أندهش بالمناظر التي تحيط مدينة روما الإيطالية التي تتميز بطبيعتها والحضارة فيها، كذلك أكنّ محبة خاصة لبيروت نظراً لجمالها الفريد من نوعه.


ما هي آخر أخبارك؟
حالياً أتنقل بين بيروت وهوليوود لأنني أصوّر برنامجاً تلفزيونياً يقوم على أحداث واقعية مع قناة E بمشاركة نجوم عالميين متنوّعين.


كيف هي علاقتك الإنترنت؟
كل ما نريده أصبح متوفراً على الإنترنت الذي سهّل حياتنا اليومية. أتصفح باستمرار المواقع الإلكترونية التي تنشر الأخبار المتنوّعة.

المزيد على أنا زهرة: