ثبتت دراسات هامة أجريت في جامعة ميشيغان في التسعينيات أن الليزريات علاج فعال في إزالة الشعر الغير مرغوب به نهائياً، وأنه الوسيلة الأولى من ناحية الإقبال عليها في أميركا سنة 1996.

 ومنذ ذلك الوقت اشتقت الكثير من الأنواع وطورت لنصل إلى أشعة الليزر وال IPLوهو اختصار لـ Intense Pulsed Light وهناك كذلك الـ LHE وهو اختصار لـLight Heat Energy والتي لا تستخدم كثيراً في منطقتنا.
وأصبحت عملية إزالة الشعر الغير مرغوب فيه في وقت قصير من أكثر العمليات شعبية في العالم، فقد أشارت إحدى الدراسات إلى أن نسبة الإقبال عليه كعلاج تجميلي ارتفعت في أميركا وحدها على سبيل المثال إلى 1.28 % سنة 2009 وقد كانت تبلغ 1.% في 2008.
ولكن ماهو الليزر؟ ومالفرق بينه وبين الآي بي إل وأيهما أفضل لإزالة الشعر؟


الليزر

هو طاقة عالية لحزمة من الضوء يمكنها أن تخترق الجلد، ويختلف تأثيرها على المنطقة التي تخترقها بحسب قوتها وبحسب نسيج ونوع الجلد الذي تخترقه. وفي حالة نزع الشعر يتم تسليطها على جراب الشعر ويتفاعل مع الميلانين أو المادة الصبغية فتتلفه وتتلف قدرة الخلية على إنبات المزيد من الشعر مرة أخرى.

وعن ذلك يقول د. ابراهيم كلداري إنه وبعد تنظيف المنطقة المراد معالجتها وحلاقتها، يتم تطبيق النبضات التي تستمر أجزاء من الثانية أو أقل عليها. وقد يظهر لون أحمر خفيف في الأماكن المعالجة يمكن تخفيفه بوضع كمادات باردة وتطبيق كريم كورتيزوني خفيف. وبعد 10 أيام ينمو الشعر الذي تمت معالجته ويكون ضعيفاً ويمكن إزالته بمنشفة مبللة.

IPL
هذه التقنية تختلف عن الليزر في أنها تطلق مئات الأمواج الضوئية أو الألوان في كل دفقة ضوء. والفرق بين الليزر

 والأي بي إل أن الليزر لا يزيل الشعر الخفيف أو "الوبر" ولا يتفاعل بشكل جيد مع الشعرة الشديدة السواد. ولكن كلا الطريقتين تحتاج إلى أربع أو ست جلسات على الأقل، وليس صحيحاً مايقال أن الآي بي إل يحتاج جلسة واحدة فقط. إذ تختلف الجلسات بحسب لون الجلد وقوة الشعرة. وكلما كانت البشرة فاتحة كان التخلص من الشعر أسهل.

 ميزات

 الآي بي إل أنه أرخص ثمنا من الليزر وأنه يناسب المساحات الواسعة من الجسم مثل الظهر والساقين والذراعين، وأنه يزيل الشعر الناعم أيضاً وليس الخشن فقط. ولكنه يأخذ وقتاً أطول، إذ يتساقط الشعر خـلال 20 يـوم من الجلـسة. ثم يعـود ظهـور الشـعر بعـد 40 يـوم تقريبــاً لكن بشـكل أرفـع و أقـل عـدداً و أكشـف لوناً و عندها يتـم إجـراء الجلسـة التاليـة.


ماهي الآثار الجانبية؟

المهم أن نعرف أن الليرز، كما تقول الدراسات الحديثة، لا يسبب السرطان، ولكنه إذا كان في يد شخص لا يجيد استخدامه قد يؤدي إلى حروق وعلامات في الجلد، وللأسف إن حروق الليزر لا يمكن الشفاء من آثارها. كما أن الجلسات قد تستمر وتستمر وهناك بعض النساء ممن لا يتجاوب جلدها مع الليزر. ويظل الشعر ينبت ولكن بنسب أقل ويتأخر الشعر قبل أن ينمو من جديد.

ممنوع الليزر

يكون الليزر والآي بي إل ممنوعاً في حالة الجلد الذي حصلت صاحبته على برونزاج، لأن الأشعة تتفاعل مع الميلانين الذي يكون في حالة البرونزاج زائداً فتتفاعل مع الأشعة وتحرق البشرة والشعر في وقت واحد. وكذلك يمنع الليزر للمرأة الحامل. وكذلك في حال أجرت المرأة عملية تقشير لبشرتها أو كانت تستخدم أدوية لحب الشباب لأن الجلد يكون حساساً في هذه الفترة.

الأسعار

تتراوح أسعار إزالة شعر الوجه وحده من 800 إلى 2200 درهماً إماراتياً، حسب مكان العيادة ومستوى الخدمة التي تقدمها. ولكن من المهم جداً أن تكوني قد سألت جيداً عن العيادة أو المركز، وأن تسألي عن كل كبيرة وصغيرة. أما أسعار إزالة الجسم بالكامل فتصل إحياناً إلى عشرين ألف درهماً إماراتياً.

المزيد على أنا زهرة: