المصريون من أكثر الشعوب عرضةً للإصابة بتصلّب الشرايين والجلطات. هذا ما أظهرته نتائج دراسة طبية شملت 19 دولة من بينها مصر، وبيّنت زيادة معدلات الإصابة بأمراض الشرايين التاجية في سن مبكرة في الدول النامية، مقارنةً بأوروبا وأميركا الشمالية. تمَّ إعلان ذلك على هامش فعاليات "المؤتمر السنوي الخامس عشر لجمعية أمراض القلب" الذي أقيم في القاهرة قبل أيام. وأوضح رئيس الجمعية المصرية لأمراض القلب محمد صبحي أن الدراسة أظهرت التزام الأطباء المصريين بالضوابط والإرشادات المعترف بها عالمياً، لكنّها بيّنت أنّ 60 في المئة من المرضى لم يلتزموا باستخدام العقاقير المذيبة، أو الأساليب التداخلية في الساعات الأولى من حدوث الجلطة.

 ومن أهم ما أوصت به الدراسة ضرورة متابعة المرضى بشكل دقيق، كي تتمكن الدول المشاركة من تأمين الإفادة القصوى للجميع.