بدأت معالم موضة أزياء 2011 تلوح في الأفق، لأن غالبية المصممين بدأوا يستعدّون لطرح مجموعاتهم ووضعوا الخطوط العريضة لها مستعدين لتقديمها تدريجياً خلال أسبوعي الموضة الإيطالي والفرنسي.


قد لا تكون موضة 2011 بعيدة عن موضة العام المنتهي، ولكن مع إضافة بعض التعديلات البسيطة على التصاميم وهذا الأمر يعود إلى رؤية كل مصمم وأسلوبه الذي يتبعه.


لا يمكن النكران أن موضة تصاميم 2010 كانت تخيّم عليها الأناقة وإبراز مفاتن الجسد. حيث يقول مصمم الأزياء المعروف حنا توما أنه لم يعد يوجد خطوط عريضة للموضة، بل كل مصمم لديه موضة خاصة به ويعبّر عنها من خلال التصاميم التي يقدّمها والمواضيع التي يختارها لتكون عنواناً عريضاً لمجموعاته مثل البحر والشمس وأحد الرسامين المعروفين حول العالم...


يشير توما أنه بدأ بتحضير مجموعاته للعام 2011 وبدأت ملامحها بالظهور، وسوف تطغى ألوان الأزرق والأبيض وتدرّجات الأحمر وكذلك الأخضر. أما من ناحية القصّات، فيلفت توما إلى أنها متنوّعة وذلك حسب ذوق المرأة وشكل جسدها، ولكن هناك عودة قوية للفساتين التي تكون على مقاس الجسم تماماً وتبرز تفاصيل الجسد وهي تليق بالنساء النحيفات فحسب، بينما الممتلئات يلجأن إلى الفساتين الواسعة التي تخبّئ عيوب الجسد إن كانت في الأوراك أو في البطن. يلفت توما أن مجموعاته ستبصر النور خلال الأشهر القليلة المقبلة والمرأة وحدها من يحكم عليها.


"ميكانيزم"


بالنسبة إلى المصمم جاك كيسو إن موضة تصاميم 2011 بدأت واضحة أمامه، فتصاميمه أصبحت جاهزة وستعرض الشهر المقبل خلال أسبوع الموضة في روما. يشير كيسو إلى أن الألوان التي طغت على مجموعته هي الفوشيا والأبيض والزيتي والأحمر أما القصّات فهي ضيقة باستثناء بعض التصاميم الواسعة التي لا تختفي موضتها عن الساحة أبداً، وهي محببة لدى النساء بشكل عام.


يوضح المصمم الذي يقدّم تصاميمه سنوياً في نيويورك، أنه أوجد بعض الأقمشة الخاصة بمجموعاته للعام المقبل التي استوحاها من موضوع "ميكانيزم" وهي لافتة بكل ما للكلمة من معنى. يلفت كيسو أن العام الجديد سوف يشكّل نقلة نوعية في مسيرته العملية التي ستلفت النظر وسيعرضها في عواصم الموضة العالمية.


بساطة وأناقة


أبصرت مجموعة المصممة ميراي داغر للهوت كوتور لخريف- شتاء 2011، النور التي سبق أن قدّمتها في نيويورك وأعادت عرضها خلال عرضٍ للأزياء في مصر ولقيت إعجاب الحضور. تلفت المصممة أن الألوان الطاغية في مجموعتها الأخيرة هي الأخضر والأزرق والبيج. إجمالاً هناك اتباع للألوان الفاتحة مثل البيج والكاكاو والشامبانيا لأنها تليق بغالبية ألوان البشرة.


وتوضح داغر أنه بالنسبة إلى القصّات، هناك عودة لقصّة الحورية التي عرفت في العام 2010 وتمتد لغاية العام المقبل مع إضافة بعض التعديلات البسيطة جداً عليها.


أما الأقمشة الرائجة فهي الموسلين والحرير على أنواعه والتافتا والدانتيل، وتشير داغر أن هناك دائماً عودة في الموضة إلى الحقبات السابقة سواء كانت الخمسينات أو الستينات، لأن الموضة تتغذّى من بعضها البعض، وكل مصمم يعود الى حقبة التاريخ التي يريدها وذلك حسب المواضيع التي يختارها.


وتقول أيضاً أن كل مصمم يرى الموضة بمنظاره الخاص الذي يميزه عن غيره من المصممين ويطبّقها حسب نظرته.
باختصار إن العام 2011 سيشهد عودة للبساطة والإنسيابية والأناقة في الفساتين، ولم يعد الشكّ والتطريز رائجاً في الفساتين، بل تفضّل المرأة اختيار القطع البسيطة من ناحية الموديل والقصّات.

 

المزيد على أنا زهرة:

نانسي وإليسا في فستان كافالي، من الأجمل؟
Kool Bandz : آخر صرعات المراهقات
صوفيا المريخ: مزاجي يتحكّم بثيابي ولدي 60 حذاءً!
المصمّمة إيمان الفضل: الأميرة هيا ترتدي عباءاتي
أفضل وأسوأ 10 صيحات في موضة عام 2010