صمم بيتر كوبينج، المدير الفني في دار الأزياء الفرنسية "نينا ريتشي"، حقيبةً سوداء رائعة من جلد التمساح مخصصة للوجه الشهير لينا السمان المستقرة في دولة الإمارات العربية والتي كانت وجهاً للعديد من العلامات التجارية في الشرق الأوسط عام 2010.


وقال بيتر كوبينج: "أردت ابتكار حقيبة مخصصة للمرأة العربية التي تحب الموضة، وترتديها بثقةٍ لكي تعبر عن تميزها. تعتبر لينا تجسيداً رائعاً لهذه المرأة العربية."


خلال تأمله في تصميم الحقيبة، اختار بيتر مجموعةً سوداء اللون تماماً للدلالة على تطور وحداثة وإبداع المرأة العربية. ويتميز التصميم بالأنسجة والمواد المتباينة، فيجمع بين طبقاتٍ من الدانتيل مع جلد تمساح والزهور التي تتشابك مع جواهر سوداء وينتهي في نمط "كابوشون" كلاسيكي متموج.


وأضاف ريكاردو كرامات، ممثل "نينا ريتشي" في الشرق الأوسط: "نحن متحمسون جداً لإطلاق هذا المشروع المميز لمنطقة الشرق الأوسط. تجسد "لينا السمان" صورة امرأة نينا ريتشي الحديثة، التي تتفاعل مع المجتمع وتحب الأزياء وتتمتع بذوقٍ شخصي رفيع، وهي أم وربة منزل. يمثل كابوشون روح دار نينا ريتشي للأزياء وهذا ما تجسده لينا تماماً وبأناقة".


كوجه نينا ريتشي لعام 2010، تعتبر لينا تناغماً جميلاً يتماشي مع المجموعة وتمثل القيم الأسلوبية للعلامة التجارية من خلال وجودها في الأحداث الاجتماعية الهامة وعروض الأزياء في باريس والشرق الأوسط. حيث حضرت أيضاً عرض ربيع وصيف 2011 خلال أسبوع الموضة في باريس في سبتمبر/ أكتوبر وكانت تجلس في الصف الأول مع العديد من المشاهير مثل آنا وينتور من "فوج" Vogue الولايات المتحدة وفرانكا سوزاني من "فوج"Vogue إيطاليا وسوزي مينكيس من "إنترناشيونال هيرالد تريبيون" International Herald Tribune وناتالي ماسينت من "نيت أ بورتر" Netaporter وشملت أبرز محطات جولتها الزيارة التي قامت بها إلى استوديو نينا ريتشي في شارع مونتين حيث كشف بيتر النقاب عن تصميم الحقيبة المخصص للينا.


وسيكون "كابوشون" الملقب 'لينا' متوفر حصرياً، في محلات "نينا ريتشي" في دبي مول بكميةٍ محدودة كجزء من مجموعة أكسسوارات ربيع وصيف 2011.