مجلة زهرة الخليج


لا شك في أن جمال المطربة اللبنانية الأخاذ ليال، يقربها من قلوب الكبار والصغار على حد سواء،
ويجعلها قادرة على المنافسة بقوة في الساحة الغنائية، التي صار جمال الطلة فيها يوازي جمال الصوت أهمية.
ليال عبود التي تعترف بأنها مولعة بشعرها، تخبرنا بعضاً من أسرارها الجمالية التي تجعل منها واحدة
من جميلات الفن في العالم العربي.


• أنت امرأة جميلة, فكم تأخذ العناية بهذا الجمال من اهتمامك؟
- في الحقيقة لا أهتم كثيراً بالعناية بوجهي وجمالي، بل أركز على العنايات الطبيعية: أغسل وجهي بالماء البارد وصابون الزيت القديم المصنوع يدوياً في قريتي، وأبتعد قدر الإمكان عن كل ما يحوي مواد كيميائية مصنّعة وألجأ إلى ما هو طبيعي. وقد يفاجأ من يسمعني بأنني لا استعمل كريم نهار وكريم ليل، وإذا أحسست بوجود مشاكل في وجهي كظهور بثرة ما، أقصد الطبيب الذي يصف لي دواءً معيناً لمدة أسبوعين مثلاً، فأستعمله لبضعة أيام ثم أهمله، ومن النادر أن أثابر على علاج. والمضحك أنني أستخدم كريماً للعنق مع تمسيد يومي للرقبة وكأنني منذ اليوم أخشى الشيخوخة، وأقوم من وقت إلى آخر بتمسيد وجهي حسب الطرق التي أقرأها في الكتب.


• يعني أنك لا تستعملين أية عناية للوجه؟
- أقوم بعمل ماسك للوجه مرة كل أسبوعين، مصنوع من طين البحر الميت. وقبل جلسات التصوير أكثف العملية، وأقوم به مرتين أسبوعياً لإعادة النضارة إلى الوجه. كما أقوم بماسك طبيعي مكون من النشاء وزلال البيض، وملعقة من ماء الورد والعسل، فأخلط المكونات جيداً حتى تصبح كالمرهم وأضعها على وجهي، وهذا الماسك يشد الوجه بفاعلية كأنه عملية «ليفتينغ» حقيقية.


• إذن تتركين أمور الجمال للطبيعة؟
- باستثناء شعري، فلديّ هوس حقيقي به. ومؤخراً وجدته يتساقط بعض الشيء فلجأت إلى ثلاثة أطباء حتى اقتنعت بأنها فترة عابرة وأننا في موسم تساقط الشعر. هذا الأمر أتعب أعصابي جداً، ولم أرتح إلا بعد أن أجمع الأطباء الثلاثة على النتيجة نفسها. وحين وصف لي أحدهم شامبو خاصاً من «Vichy» للحد من التساقط واظبت على استعماله، على الرغم من أنه تسبب في نشاف الشعر، وتقبّلت الأمر على مضض.


• في الأيام العادية, كيف تهتمين بشعرك؟
- أبدأ بالأطعمة الصحية، فأتناول الأفوكادو مع العسل لأنه ممتاز للبشرة والشعر، ومن ثم أستخدم شامبو من «La Roche Posay» و«كونديشنر» «Dercos» من «Vichy» لأنه يطيل الشعر ويغذيه. ومن وقت إلى آخر، أستخدم زيت الزيتون الطبيعي لترطيب فروة الرأس، وكذلك اشتري الزيوت السبعة الذي يخلطها لي العطار خصيصاً، لتغذية الشعر والحاجبين والرموش.


• لماذا اخترتِ لشعرك لوناً داكناً في حين أن الأشقر هو السائد في الموضة؟
- شعري في الأصل كستنائي فاتح وأصبغه بنياً داكناً، وأجد هذا اللون ملائماً لشخصيتي، ويبدو جميلاً عند انعكاس الضوء عليه. فأنا لا أحبّ اللون الأشقر ولا أجده مناسباً لشخصيّتي، لأنني شرسة بعض الشيء وعصبية، ولا يليق بي ما يوحي بالنعومة الزائدة كالأشقر.


• ما هو الأسلوب الذي تعتمدينه في الماكياج؟
- في الماكياج أحب الـ«آيلانير» الأسود مع الرموش الاصطناعية لأنني أحب إبراز العين. أستخدم الظلال الترابية الداكنة وأشعر بأنها ملائمة لشخصيتي وتمنح العين دفئاً. أما الـ«فون دو تان» فلا أحبه ظاهراً كأنه قناع على الوجه، بل المنسجم مع البشرة ليعطيها صفاءً وتجانساً، مع تحديد الخدين بشكل بارز بواسطة الـ«بلاشر». أما الفم فلا أركز عليه كثيراً وأبقيه طبيعياً قدر الإمكان مع ألوان فاتحة، أو لمسة من الـ«غلوس» الشفاف. المهم عندي هما العينان والحاجبان. إذ أحب الحاجبين السميكين اللذين يعطيان شخصية للوجه، وقد عملت مؤخراً على تعريض حاجبي قدر الإمكان.


• ما الماكياج الذي تعتمدينه في الأيام العادية؟
- أحياناً أخرج بلا أي ماكياج وأستبدله بالنظارات الكبيرة. أما في الأيام المعتــــــــــادة، فأســـــتعمل البودرة المضغوطة من ديـــــــور مــــــع الـ«بلاشر» والقليل مــــــن الماسـكارا والقلم الأســــــــود داخل العين.


• هل مـــــــــن مـاركــــة مفضلة لديك؟
- أحب مستحضرات «Dior» لاسيما بالنسبة إلى البودرة والماسكارا، لكـــــــــن الـ«فاونديشن» لم يناســبني فاختار لي خبير الماكياج «M.A.C». ومــؤخـــراً أعجبتني كثيراً مجموعة ظلال العين التي أنزلتها «Make Up For Ever» فاشتريتها كلها.


• هل تجيدين وضع الماكياج بنفســـــك، وما هي الميزانية التي تخصصينها له؟
- الآن لم أعد هاوية ماكياج، بل أجيد استعماله، لكنني في صغري كنت أحب اللعب بالماكياج والألوان. اليوم أقوم بماكياجي بنفسي للحفلات واللقاءات الصحافية والتلفزيونية، وأجيد مزج الألوان ببراعة فتأتي النتيجة جميلة جداً. لكن للأسف ما لم أستطع إجادته، هو تركيب الرموش الاصطناعية، وقد حاولتُ مراراً وفشلت. والماكياج هو من أهم ما أخصص له ميزانية شهرية.


• ماذا عــن كريمــات الجســــــم، هـــل لهـــا مكـان في روتينك اليومي؟
- أحب الكريمات التي تعطي الجسم لمعاناً وأستعملها في الحفلات، لأن بشرة الجسم تحت الأضواء تبدو متلألئة ومشرقة. وأحب بشكل خاص الكريمات برائحة جوز الهند. ولكوني أستحم بمياه ساخنة جداً أضطر إلى استخدام كريم مرطب بعد الحمام، وهنا أيضاً أستعمل كريمات من طين البحر الميت. لا أقصد معاهد خاصة للقيام بمساجات للجسم أو أية عنايات أخرى، بل أقوم بذلك بنفسي في البيت.


• من يراك يلاحظ على الفور رشاقتك، فهل لديك سر معين للحفاظ عليها؟
- منذ مدة التحقت بمركز رياضي وثابرت لمدة شهر، كان خلالها المدرب يركز عليّ بشكل خاص لكوني جديدة، فكان أن أصبت بآلام وتشنجات عضلية في كل جسمي نتيجة التمارين المكثفة فتخليت عن الأمر. وبعد أن تعلمت الحركات صرت أنفذها في البيت، بحسب وتيرتي الخاصة. أما بالنسبة إلى الطعام فلا أتبع ريجيماً معيناً ولا أؤمن بالحمية الغذائية، ولكنني أعدّ طعامي بنفسي، وأعرف كيف أطهوه بشكل صحي لا يسبب السمنة والأمراض. لا أحب الأطعمة الجاهزة، بل أطهو أطيب الأطعمة لكن من دون دسم، ووحده الملح لا أستطيع تخفيفه. أتناول الخبز المرقوق وأخفف الطعام والخبز مساء. هكذا أحافظ على وزني ورشاقتي من دون الهوس بالـ«دايت» والرياضة.


• أخيراً، هل من وصفة تجميلية يمكنك إعطاؤنا إياها؟
- البعد عن كل المواد المصنّعة أساس الجمال. وفي العطارة اللبنانية والعربية الكثير من الوصفات الطبيعية التجميلية، التي تفيد البشرة والشعر، فلماذا لا نستعملها بدل المواد الكيميائية التي قد تكون لها آثار جانبية؟ ومن ثم الأكل الصحي البلدي، له دوره أيضاً في الحفاظ على الصحة والجمال والرشاقة، وهو أفضل بمئات المرات من ألأدوية والمستحضرات المنحفة والمنشطة. وهذه هي وصفتي للجميع.

 

 

المزيد على أنا زهرة:

كيف تعدين حقيبة مكياجك للسفر؟
5 طرق لتشعري أنك أكثر جاذبية
كوني خبيرة مانيكير
نصائح سهلة لربطة "ذنب حصان" رائعة
10 نصائح لحماية وزنك في الأعياد