في أول ظهور لها بعد منعها من الغناء في مصر، بكت أصالة خلال استضافتها ضمن برنامج "العاشرة مساء". إلى درجة أنّ المقدّمة منى الشاذلي دُهشت من بكائها ووصفتها بالمرأة "المتنمرة" التي لا تترك حقها أبداً.
وعلى رغم بكاء المطربة السورية، إلا أنّها كعادتها بدت حادة في ردود فعلها. وبرّرت ذلك بأنّها ثورية منذ بدايتها. لكن هذا لا يعني أنها تسعى إلى المشاكل. كما بررت بكاءها على الهواء مباشرة بأنّه رغم الأحداث التي مرت بها، إلا أنّها المرة الأولى التي تتأثر بهذا الشكل. وأكّدت أنّها تبكي منذ علمها بقرار منعها. وقالت "زوجي هيزعل مني لأني بكيت".
وعن أول رد فعل لها بعد علمها بالقرار، قالت: "أنا أكتر وطنية من أي مصري سواء فنان أو مواطن عادي. ولن أسمح لأحد بالتشكيك في وطنيتي. لا يعني عدم اتقاني اللهجة المصرية، بأنني غير مصرية. بل أنا مصرية".


ووصفت قرار منعها من الغناء بأنه غير قانوني وغير مفهوم، متسائلةً: "هل يجوز منعي من الغناء بسبب خلافات شخصية؟".


وتحدثت عن حلمي بكر، مؤكدة أنّها "برواز" لألحانه، واعترفت بأنه وضع لها جزءاً من الكبرياء والشموخ في صوتها. لكنها غضبت من انتقاده لها في أحد البرامج. وفي الوقت نفسه، رأت أنّ كلامه يفتقد إلى المنطق، مشيرة إلى أنّه يتبنى مواقف متناقضة مع فنانين آخرين. ومجدداً، استنكرت قرار منعها من الغناء بسبب هجومها على الرموز المصرية متسائلة: "من هي هذه الرموز؟ شو معنى رمز؟ هل صار أي شخص مشهور رمزاً؟ أعرف أنّ الرمز شخص يجبر الآخرين على الاحترام".


وعن عدم اتصالها بنقابة الموسيقيين لإنهاء الخلاف، قالت: "رغم بساطة هذا التصرف، إلا أنني لم أستطع فعل ذلك. كانت لديّ مشاكل أكبر مع أشخاص أهم. ولم أكن أستطيع فعل ذلك أيضاً".
وعن سبب تصاعد الخلاف بينها وبين حلمي بكر، قالت: "أنا تلقائية ولا أستطيع أن أصمت عندما ينتقدني أحد. كان لا بد من أن أدافع عن صوتي لأنّه ملكي".


واعترفت بأنّ رد فعلها كان سريعاً، مبررة ذلك بأنّها عفوية. كما اعترفت أنّها أقل حدة عادة في أحاديثها الخاصة. لكن عندما تتم استضافتها في البرامج، تكون أكثر حدةً. وبررت ذلك بأنّها تحب أن تكون أقرب إلى الجمهور بشخصيتها الحقيقية.


ونفت أن تكون تعدّت على النقابة، نافيةً كل ما تردّد في هذا الإطار.
وعن هجومها على المطربة شيرين ووصفها بـ "عدوتها اللدودة"، قالت إنّ الأداء يلعب دوراً هاماً. إذ أنها عندما تحدثت عن شيرين، حكت بخفة دم بعدما شعرت أنّ شيرين تفتقد تلك المصافحة الحميمة عندما تسلّم عليها. وبالتالي رأت أنه من الأفضل عدم المصافحة من الأساس.


وتلقت أصالة ضمن البرنامج العديد من المكالمات الهاتفية التي ترفض قرار منعها من الغناء، أولها اتصال من الناقد الفني طارق الشناوي الذي رفض القرار، مؤكداً أن تصريحات أصالة لا يعاقب عليها القانون لكنها تتضمن بعض التجاوزات. ووصف الخلاف بينها وبين حلمي بكر بمبادلة السخرية بينهما عبر البرامج، واصفاً الخلاف بأنه شخصي. وأشار إلى أنه لا يجوز للنقابة أن تكون منحازة لطرف ضد آخر، ولا يجوز أن تطلق لقب رمز على أحد.


ورفض أيضاً قرار المنع الإعلامي وجدي الحكيم الذي أكد أنّه حاول كثيراً الاتصال بأصالة لإنهاء هذا الخلاف، لكنها لم ترد على هاتفها. مما أسهم في تصاعد الخلاف.
وغضب الإعلامي محمود سعد من هذا القرار، مؤكداً أنّ لا أحد يستطيع منع أصالة من الغناء في مصر. ووصف القرار بأنه خطأ كبير، مؤكداً أنّ النقابة لا تملك الحقّ في التحدث باسم مصر.
وفي نهاية الحلقة، قدمت أصالة أغنية لفرقة "بساطة"، مؤكدة أنّها ستتعاون مع أعضاء الفرقة في ألبومها المقبل الذي تنوي طرحه في أيار (مايو) المقبل تزامناً مع عيد ميلادها.


كما طلبت منها منى الشاذلي الابتعاد عن المشاكل والتفرغ للغناء فقط. وقد ظلت طوال الحلقة تقول لها "غنّي وبس". وفي النهاية، أكدت منى أنّ أصالة ستنشغل في الفترة المقبلة بتربية ولديها بما أنّها في الشهور الأولى من الحمل بتوأم. مما سيقلل من تصريحاتها النارية.

 

المزيد على أنا زهرة:

كيف تعدين حقيبة مكياجك للسفر؟
5 طرق لتشعري أنك أكثر جاذبية
كوني خبيرة مانيكير
نصائح سهلة لربطة "ذنب حصان" رائعة
10 نصائح لحماية وزنك في الأعياد