شهد عام 2010 العديد من القرارات في الساحة الغنائية في سوريا. وقد اعتبرها بعض المتابعين جيدةً، خصوصاً تلك المتعلقة بالمطربين العرب الذين يتمتعون بشعبية واسعة في سوريا. إذ أصدر نقيب الفنانين السابق أسعد عيد قراراً رحّب فيه بشكل رسمي وعلني بالمغنية اللبنانية إليسا صاحبة أكبر شعبية لدى الجمهور السوري. وجاء ذلك بعدما أشيع قبل أربع سنوات بأنّها مُنعت من الغناء في الأراضي السورية في زمن نقيب الفنانين الأسبق صباح عبيد. وتردّد أنّ سبب المنع هو انتماؤها السياسي. وكان النقيب أسعد عيد صرّح سابقاً أنّ أليسا وكل الفنانين العرب مرحب بهم في سوريا. ونفى حينها ما قيل عن منع إليسا في سوريا بسبب انتمائها السياسي، ورحّب بها في أي وقت.


أما المغنية هيفا وهبي، فقد عادت إلى دمشق كنجمة متألقة بعدما غابت عنها 15 عاماً، حين دخلتها بحثاً عن الرزق من خلال العمل في مجال الإعلانات التجارية. وقد تمت دعوتها إلى العاصمة السورية وتحديداً إلى "مهرجان دمشق السينمائي" بدورته الأخيرة. وشكّلت زيارتها حدثاً إعلامياً فنياً كبيراً، خاصةً أنّها تتمتع بشعبية كبيرة. ويبدو أنّ عام 2011 سيكون من أهم السنوات على النجمتين إليسا وهيفا، سيما أنّه يتردد في الأوساط الفنية أنّه تم إدراج أسمائهن في حفلات صيف 2011 في سوريا.


على صعيد آخر، شهد العام 2010، وخاصةً صيفه الكثير من الحفلات الفنية، إلى درجة أنّ بعض المتعهدين اعتبره من أكثر السنوات التي تقام فيها الحفلات والمهرجانات الفنية في سوريا. إذ أحيا سلطان الطرب جورج وسوف حفلاً اتسم بالطابع الضخم. وهذا ليس غريباً على مطرب سوريا الأول. كما قدّم الموسيقار ملحم بركات، ونجوى كرم، وعاصي الحلاني، ووائل كفوري، وتامر حسني، وأيمن زبيب، وملحم زين وغيرهم حفلات جاء نجاحها منقطع النظير. وسيكون مسك الختام مع حفلة ليلة رأس السنة التي يقدّمها النجم المصري عمرو دياب.


من جهة ثانية، أضيف إلى قائمة المغنين السوريين نجم استطاع بموهبته وأدائه وحسه العالي أن يستحوذ على جماهيرية كبيرة. إذ استطاع ناصيف زيتون للمرة الأولى كشاب سوري حصد لقب "ستار أكاديمي". وكان الاحتفاء به أكثر من سبعة أيام بلياليها. وكان نجم الحفلات الأول في سوريا.


وفي السياق نفسه، غابت المطربة السورية أصالة نصري التي كانت حفلاتها تشهد إزدحاماً هائلاً.

 

 

المزيد:

2010: عودة الفنانين الغائبين

2010: تراجع شعبية نجوم... وبروز آخرين

2010: أحزان، وطلاق و... شائعات