شهد العام 2010 تراجع شعبية العديد من نجوم الدراما السورية، في مقابل بروز أسماء جديدة وتفضيلها على نجوم آخرين لدى الجمهور السوري بشكل خاص، والعربي بشكل عام.


ومن بين النجمات اللواتي انخفضت شعبيتهن سلاف فواخرجي التي لم تقدم في الموسم الفائت سوى عمل واحد هو مسلسل "كيلوباترا" الذي لم يحظَ بأي متابعة. وهذا ما جعلها تتخذ قرارات أخرى في خطة ظهورها لعام 2011، إذ تشارك في الموسم المقبل بثلاثة أعمال حتى الآن.


وعلى رغم أنّ قصي خولي شارك في خمسة أعمال دفعةً واحدةً أبرزها "تخت شرقي" مع المخرجة رشا شربتجي، و"أبواب الغيم" مع حاتم علي، والمسلسل الجماهيري "باب الحارة" بجزئه الخامس، إلا أنّ شعبيته انخفضت مقارنة بالأعمال التي كان يقدّمها في السابق. وقد فقد الضجة الشعبية الكبيرة التي كانت يحصل عليها في كل مشاركة يقدّمها. ويبدو أنّ قصي قد حدد خطة ظهوره في الأعمال الدرامية التي ستعرض في رمضان المقبل. ها هو يصوّر مسلسلاً واحداً فقط هو "الولادة من الخاصرة" من تأليف سامر رضوان، وإخراج رشا شربتجي. ويأتي ذلك معاكساً لما قام به في الموسم الفائت حين شارك بخمسة مسلسلات دفعة واحدةً.


وكان قصي قد اعتذر عن عدم تجسيد شخصية "علي الزيبق" في النسخة الجديدة من مسلسل "دليلة والزيبق" الذي قُدم في السبعينيات.


أما الممثل عابد فهد الذي لم يقدم جديداً لجمهوره، فقد تراجعت شعبيته كثيراً مقارنة بما كانت عليه أثناء مشاركته في مسلسل "هدوء نسبي".


ومن بين المخرجين الذين تراجعت شعبيتهم نسبياً حاتم علي الذي قدّم في العام المنصرم عملاً واحداً هو "أبواب الغيم" الذي لم يلقَ أي متابعة لدى الجمهور السوري.


أما الممثل جمال سليمان الذي كرّس نجوميته في الشارع المصري، فلم تتقدم شعبيته في سوريا. حتى راح بعضهم يتساءل أين جمال سليمان، معتقدين أنّه هجر الجمهور السوري مع أنّه قدم مسلسل "ذاكرة الجسد" مع نجدت أنزور.


ومن بين الممثلات اللواتي تراجعت شعبيتهن في سوريا جومانا مراد التي لم تعد تشارك في أي مسلسل محلي، واكتفت في العام المنصرم بالمشاركة في مسلسل "باب الحارة"، بالإضافة إلى مشاركتها في الأعمال المصرية. ولم يعد أحد يتذكر كثيراً جومانا مراد التي قدمت قبل أعوام أعمالاً لقيت صدى واسعاً.


ومن بين الممثلات اللواتي تراجعت أسهمهن في الشارع السوري كل من دينا هارون، وسلمى المصري وتاج حيدر.
في المقابل، حصل مصطفى الخاني الذي جسد دور "النمس" في مسلسل "باب الحارة" على شعبية أكبر من تلك التي حصل عليها قبل عام. إذ أبدع في تأدية شخصية "توفيق" في مسلسل "ما ملكت أيمانكم" لنجدت أنزور الذي أثار جدلاً لم ينته حتى اليوم.
أما الممثل بسام كوسا، فأثبت في عام 2010 أنّه نجم حتى لو قدم شخصية إشكالية، محرزاً الرقم القياسي في حصد جوائز المهرجانات والتكريمات عن دوره في مسلسل "وراء الشمس" الذي يتناول المصابين بمرض التوحد.


سلافة معمار التي كرست أيضاً نجوميتها في 2010 تحاول اليوم أن تختار أعمالها بعناية كبيرة، لأنّ الجمهور لن يقبل أن تقدم له عملاً أقل أو دوراً أقل على حد تعبيرها. كذلك الأمر بالنسبة إلى أمل عرفة التي قدمت في الموسم الفائت أعمالاً عديدة نالت عن أحدها جائزة "أدونيا" كأفضل ممثلة في 2010.


كما لمع نجم الممثل مكسيم خليل الذي جسد دور البطولة في مسلسل "لعنة الطين" للمخرج أحمد ابراهيم أحمد، على عكس زوجته الممثلة سوسن أرشيد التي لم يعد يذكر اسمها كالسابق.


أما الممثل سامر المصري فقد تعرّف إليه الجمهور في العام الماضي بوصفه ممثلاً ومغنياً ومؤلفاً ومخرجاً أحياناً ومشرفاً على مسلسل "أبو جانتي.. ملك التاكسي". من خلال هذا المسلسل، استطاع جذب الجمهور محققاً نجاحاً ساحقاً على الصعيد الشعبي.


ومن بين الممثلات الشابات اللواتي حققن النجومية هذا العام كندة علوش والجزائرية أمل بوشوشة وميسون أبو أسعد.

 

المزيد:

2010: عودة الفنانين الغائبين

:2010 خلافات... مشاكل... فضائح