أثارت تصريحات شيرين عبد الوهاب لجريدة "عين" المصرية استياء عدد من الصحافيين المصريين. إذ قالت إنّ "أكثر ما ضايقني في عام 2010 هو الصحافة الصفراء التي كتبت عنّي، وسخرت من زيادة وزني بعد الحمل أثناء حفلتي في دار الأوبرا. وأقول لهم: الصحافة الصفراء لا تهم القارئ ولا تعنيني".


تصريحات الفنانة المصرية جعلتها موضع سخرية بعض الصحافيين الذين صبّوا هجومهم عليها وتساءلوا إن كانوا هم السبب في زيادة وزنها أم أنّه تناولها لـ "محشي الكرنب" الذي تجيد الست الوالدة طبخه. وأضافوا ساخرين: "أقرب دكتور تخسيس بياخد 100 جنيه في الكشف. أظن أنّه مبلغ قليل وتافه بالنسبة إلى شيرين. لو عايزه نوصفلها واحد نقولها بس والنبي تخس طبيعي، مش فوتو شوب" في إشارة إلى صورها الأخيرة التي بدت فيها أخف وزناً بفضل "الفوتو شوب". وعلقوا على ذلك: "شيرين عبد الوهاب خست بس بالفوتو شوب".


وكانت شيرين أبدت استياءها من الصورة التي نشرت لها عندما غنت منذ شهر في دار الأوبرا في القاهرة، وانتقدتها جريدة "وشوشة" المصرية حين وضعت عنواناً "شيرين حجم عائلي" وكتبت: "شيرين نجمة لها احترامها ونحن نحبها، لكنّ ظهورها بهذا الشكل يمثل علامة استفهام كبيرة لأنه لا بد من أن تحافظ على صورتها أمام جمهورها، ونحن نحبها".
الملفت أنّ شيرين تعتب على انتقاد الصحافة لنشر صورها رغم أنها لم تُلتقط لها خلسة أو من دون علمها. إذ أنّها كانت تغني في حفلة عامة وليس في منزلها وبين أهلها وعائلتها. ومن الطبيعي أن تكون عرضة للنقد الذي تتحمل هي مسؤوليته كونها لم تحسن اختيار ملابس تخفي وزنها الزائد بسبب الولادة. وبدلا من أن ترتدي فستاناً غامقاً كالأسود أو البني، ولا يكون مكشوف الصدر والكتفين، أطلت بفستان فاتح اللون وعاري الصدر والكتفين. مما أظهر سمنتها بشكل واضح. وكذلك الأمر حين أطلّت في برنامج "أبشر"، إذ ارتدت فستاناً بنقشة جلد النمر وعاري الكتف لا يناسبها، بدت فيه سمينة جداً.


اللافت أن شيرين التي غضبت من الصحافة المصرية، كانت سعيدة عندما تحدثت عن وزنها الزائد في "أبشر" وخلعت حذاءها، ووقفت على الميزان أمام ملايين المشاهدين لتقيس لها أخصائية التغذية وزنها. وقد علّق أحد الصحافيين بأنّ شيرين لا تهتم للأمر كونها قبضت مبلغاً كبيراً من الدولارات لقاء تصريحها عن وزنها الزائد في البرنامج، في حين أنّها استاءت من انتقادات الصحافة المصرية لأنّها جاءت مجانية.


شيرين التي انتقدت الصحافة التي وجهت لها نقداً لم تتقبله، عادت ولجأت إليها عندما سئلت في المقابلة نفسها عن التكريمات والجوائز وذهاب جائزة "نجوم أف أم" التي كانت مقررة لها إلى فنانة أخرى. إذ احتكمت شيرين للصحافة وقالت بالحرف الواحد: "الصحافة هي التي تقول رأيها، وأحبّ أن أقول إنّ التكريمات من هذا النوع لا تفرق معي، وجوائزها لن تضيف لي". وكانت تقصد بذلك جوائز "نجوم أف أم".


شيرين صرّحت بأنّها لو كانت تعيش في عصر أم كلثوم ووردة ونجاة، كانت ستكون بأفضل حال. واتفقت مع الملحن سليمان علي الذي قال إنّها تهدر طاقتها وتلجأ إلى الملحنين الهابطين في حين أنها موهبة ينتظر منها الكثير. يذكر أن شيرين ستحيي حفلة رأس السنة في بيروت.


المزيد

ماذا لو طلب من فنانة غير شيرين أن تخلع حذاءها؟
شيرين تتبرّأ من حفلتها في دار الأوبرا
شيرين: متفرّغة لرعاية بناتي وزيادة وزني أمر طبيعي