نفى الممثل عبد المنعم عمايري أن تكون الترشيحات تقف وراء تغيّبه عن حفل جوائز "أدونيا". وعزا غيابه إلى انشغاله بتحضير عرضه المسرحي "سيليكون"، بالإضافة إلى أنّه كان يلبي دعوة حضور افتتاح "MBC دراما".
وأضاف الممثل السوري أنّ "أدونيا" مناسبة جيدة لتكريم الفنانين والأعمال السورية، مفرّقاً في آن بين "أدونيا" كجائزة، وبين لجنة التحكيم التي تملك رأيها الخاص الذي لا يعبّر بالضرورة عن الوسط الثقافي والفني السوري، هذا رغم نيله جائزة أفضل ممثل بدور مساعد عن دوره في "لعنة الطين".


كما أكد عمايري بأنّه شخص غير محارب وليس لديه مشكلة مع أي أحد، رغم وجود العديد من المخرجين الذي وضعوه على "القائمة السوداء"، ووجود العديد من الأسماء كمخرجين وممثلين وشركات الإنتاج الذين وضعهم هو على لائحته السوداء.

من جهة ثانية، رفض عبد المنعم عمايري التعليق على ما فعله الممثل سامر المصري الذي رفض إجراء حوار لإحدى المجلات العربية بسبب ظهور عمايري فيها. وقد تردد في الأوساط الفنية والإعلامية السورية عن عودة الخلافات بين كل من المصري وعمايري.


ويعود الخلاف بينهما حين اعتلى سامر المصري منصّة حفل توزيع جوائز "أدونيا" قبل عام ونادى على أمل عرفة زوجة عمايري خلال تقديم الحفل الذي كتبه لقمان ديركي، فقال "لو لم تكن أمل عرفة ممثلة لكانت "بيبي سيتر"". وعند صعود عرفة إلى المنصة، قالت وقد بدت عليها أمارات الغضب "لي الفخر أنّ أكون "بيبي سيتر" لأولادي".

 


المزيد:
أدونيا 2010: أمل عرفة وبسام كوسا الأفضل

عبد المنعم عمايري... ماذا لو؟