رغم مرور سنة على صدور ألبوم الفنانة كارول سماحة "حدودي السما"، إلا أنّه لا يزال حتى اليوم يحصد نجاحاً كبيراً، ويتصدر المرتبة السابعة في مبيعات "فيرجن". ولا تخفي كارول سعادتها بذلك، إذ تعتبر أنّ هذا دليل على أن أغاني ألبومها ستعيش وتدوم.


وكما بدأت كارول العام بجائزة الـ "موركس دور" عن ألبومها "حدودي السما"، تختتم العام أيضاً بجائزة من مهرجان بيروت. وقد صرّحت لـ "أنا زهرة" بسعادتها بنيل جائزتين في بلدها لبنان، وخصوصاً من مهرجان بيروت الذي اختار أشخاصاً مميزين في مجالهم. ووجهت شكرها للجنة التي وضعتها في هذه المكانة رغم أنّها تعتبر نفسها في البداية، ولديها الكثير من الأحلام والطموحات الفنية والتحديات وأهمّها تحدي مسلسل "الشحروة" الذي تجنّد كل طاقاتها لإنجازه والظهور في صورة ترضي جمهورها.


كارول تعيش حالياً شخصية "الصبوحة" وقد طلبت من عائلتها مناداتها في المنزل بـ "الصبوحة"، فتتردّد في أرجاء البيت جملة "الصبوحة راحت، الصبوحة جاءت". كما لا تخفي توترها مع اقتراب موعد بدء التصوير و"مع تحضير ملابس الصبوحة وتقديم شخصيتها التي سأجسدها، ويمر أمامي 150 ممثلاً من بينهم 40 أو 50 نجماً من نجوم التمثيل في العالم العربي من مصر ولبنان والأردن والخليج وسوريا. لدي 585 مشهداً سأصوّرها. لا أعرف كيف سيكون إحساسي. أشعر أني داخلة إلى ورشة أعرف متى تبدأ، لكن لا أعرف متى تنتهي".


وعن الصراع الذي كان دائراً بين عدد من الفنانات للفوز بلقب "الصبوحة"، قالت: "أنا لم أكن أريد الفوز. من الأساس لم أفكر، ولم يدر في بالي تقديم دور صباح لأنّي بعيدة عن شخصية الصبوحة في الشكل واللون الغنائي، ولم أضعها هدفاً ولم أسعَ وراءها. وعندما طرحوا عليّ الموضوع أول مرة، اعتذرت ثم أعدت النظر في الأمر، ووجدت أنّي تسرعت. وقلت لهم إنّه إذا قرأت النص، ووجدت فيه مزايا مشتركة بيني وبين صباح، سأوافق". وأضافت: "كما أخبرني منتجو العمل أنّهم لم يطرحوا أسماء. لكن الإعلام تداول بعض الأسماء في السنتين الأخيرتين. لكن هم رسمياً، فكروا بي أنا. وقلت لهم: لماذا فكرتم بي وأنا لم أفكر في نفسي؟ قالوا لأنّي الوحيدة التي أجمع بين الغناء والتمثيل والاستعراض. وكل هذه الخلطة المصرية اللبنانية لا تتوافر إلا فيك، بالاضافة إلى خبرتك وأعمالك الناجحة ومحبة الناس لك. أتمنى أن أكون عند حسن ظن المنتجين والجمهور العربي كلّه لأنّ الصبوحة حبيبة العالم العربي وهي الأسطورة، ورسمت تاريخاً وآمل بإيصال الشخصية".


وعما إذا كان سيتم تصميم ملابس خاصة للمسلسل، أجابت: "لن يتم تصميم ملابس خاصة للمسلسل، لكن سيتم اختيار ملابس من ملابس الصبوحة التي تليق بكارول لأنّ هناك بعض الفساتين التي ارتدتها لا تليق بي. وبشكل عام، سأرتدي أزياءً لمصممها الخاصة وليم خوري، إضافة إلى الملابس الجاهزة. توجد مصممة خاصة في مصر هي دكتورة سامية وكذلك في لبنان. لا أستطيع ذكر عدد الملابس التي سأرتديها في مسلسل الصبوحة".


كارول نفت ما تردد في بعض الصحف المصرية عن خضوعها في مصر لدروس في اللهجة المصرية، وأوضحت أنّ الأمر فُهم خطأ: "كيف سأخضع لدروس باللهجة المصرية، وأنا لديّ أغنيات باللهجة المصرية لكن فقط خضعت لدرس ضبط اللكنة المصرية" وأضافت: "أنا أتكلم "مصري" من زمان و"إذا بدك بكتب مصري"".


وعن كليب "خليك بحالك" الذي عُرض مؤخراً ولقي نجاحاً كبيراً، صرّحت بأنّها سعيدة بأصداء الكليب، خصوصاً أنّه يظهر مدينة بيروت. وأضافت: "يوجد كثير من الناس حتى الآن لم يصدقوا أنّ الكليب تم تصويره في بيروت وأنّ هذه المشاهد في بيروت. أيضاً، أنا سعيدة بعودتي إلى التمثيل، خصوصاً أنّ الناس أحبوني بهذه الخلطة: المطربة الممثلة. وأعتبره نقلة في مسيرتي وإن شاء الله، سأقدّم كل فترة نقلات جديدة ومختلفة".


وعن وجود فكرة القتل في العمل حيث تظهر كارول في الكليب وهي تتخيل المرأة التي يخونها حبيبها معها مقتولة، صرحت: "عندما عرض عليّ المخرج تيري فكرة القتل، ترددت لأنّي عادة لا أحب الجرائم والقتل في الكليبات. لكن طلبت منه أن لا تظهر الفكرة بصورة رخيصة. وعندما شاهدتها وقت التنفيذ، وجدتها "شيك" والفكرة وصلت بطريقة لائقة. وفي كل الأحوال، هي لم تقتلها لكنّها كانت تتخيل.

 

للمزيد:
كارول سماحة تبتعد عن حفلات العيد لعيون... صباح و"خليك بحالك"

انقلاب حياة كارول سماحة رأساً على عقب