هناك عدة طرق وآلات لإزالة الشعر ولعلّ آخرها هو التقنية الحديثة المسمّاة IPL. تعدّد نصار سلبيات الليزر وتقول أنه لا يُعطي نتائج إيجابية على البشرة السمراء أو المسمّرة بالبرونزاج. وقد يُخلّف آثاراً غير حميدة على الجلد الحسّاس، مثل الإحمرار والحروق. إضافة إلى أنه لا يمكن أن ينزع الشعر الناعم بالليزر إطلاقاً. كذلك تحتاج المرأة إلى جلسات متكرّرة ومكلفة مادياً، للقضاء على الشعر الزائد جلسة بعد الأخرى. وتشدّد نصّار على أن تقنية IPL لها حسنات عدّة منها أنها عبارة عن جهاز يبثّ وميضاً ضوئياً آمناً يصوّب فقط على بصيلات الشعر في أيّ بقعة من الوجه، فينزعها نهائيّاً من الجذور، وفي دقائق معدودة ومن دون آلم. كذلك إن الجلسات أقلّ كلفة من الليزر ونتيجتها مضمونة. إضافة إلى أن التقنية المتطوّرة تسمح بنزع جميع أنواع الشعر، بما فيها الأسود والبني، السميك والناعم والوبر الخفيف، من دون آثار جانبيّة إطلاقاً، لأنّ الصبغة الطبيعيّة للشعر (ميلانين) تمتصّ نظام الضوء المرئي، وتحوّله إلى حرارة تُحطّم البُصيلة وتمنعها من إنتاج شعر جديد.