حلقة تلو الأخرى، يثبت نيشان فشله في برنامجه "أبشر" الذي يعرض على mbc مساء كل اثنين. لقد باتت استعراضات نيشان أكبر من محتوى الحلقة، على عكس برامجه السابقة، حين كان يمكن تقبّل استعراضاته بسبب وجود مضمون.


أما اليوم، فلم يتبقّ له سوى تكرار مقدماته "العصماء" عن فنانين استضافهم أكثر من أربع مرات، ولم يعد لديه سوى التباهي بصداقاته مع الفنانين ومصممي الأزياء و"أبو فواز" سالم الهندي مدير "روتانا" الذي استفاض في توجيه التحية له في حلقته مع أصالة التي انتظرها كثيرون. إذ توقعوا أن تكون أهم حلقات "أبشر" نظراً إلى عفوية أصالة وجرأتها في إطلاق التصريحات النارية.


لكن حلقة أمس جاءت هشة وباهتة، ذات ضعف واضح في الإعداد. وطغى إعلان نيشان المتكرّر عن قرب إطلاق "أم بي سي دراما" على الحلقة التي ظنها المشاهد أنّها مجرد "برومو" للقناة المنوي إطلاقها بعد أيام. أضف إلى ذلك مبالغته في إظهار مدى قربه من أصالة التي أصر على مناداتها بـ "أصالتي". ويبدو أنّه لم يخرج مع "أصالته" بحلقة "تبيّض وجهه". إذ أنّ المواضيع المطروحة لاكتها الصحافة الإلكترونية مراراً وتكراراً وتتعلق بخلاف أصالة مع الملحن حلمي بكر الذي كال للفنانة الاتهامات والهجوم. وهي الأخرى لم توفره في تصريحاتها، لتحلّ على برنامج نيشان وقد أفرغت كل طاقاتها في الرد على حلمي بكر.


واكتفت أن وضحت أنّها لم تقل عن بكر إنه كومبارس بل تريده موديلاً يظهر معها في الفيديو كليب كما فعل مع الفنانة أمنية سليمان الذي ظهر معها من دون أن يلحن لها. وأوضحت في معرض السخرية أنّه لن يكون كالممثل التركي مهند، فالموديل يمكن أن يظهر بدور الأب أو الجد. وقدمت اعتذاراً فاتراً عن تصريحها بأنّها تريده موديلاً في كليباتها، مؤكدة أن لا أحد يستطيع منعها من الغناء في مصر. واعترفت في آن أنّ حفلاتها قليلة في مصر.


وفي وقت كان يمكن لنيشان أن يسألها عن سبب قلة حفلاتها هناك، وعن مدى شعبيتها في المحروسة، إلا أنّ هذا الأمر لم يستوقف الإعلامي اللبناني الذي اكتفى بتوزيع ابتسامات عريضة هنا وهناك.


أصالة العاشقة لزوجها طارق العريان أكدت الخبر الذي نشره موقع "النشرة" منذ أيام عن حملها بتوأم صبي وفتاة. وأضافت أنّها تريد أن تسمّي الولد علي والبنت نيل لأنها تعشق مصر التي صنعتها.


"أبشر" الذي عجز حتى الآن عن تحديد ما يريد تحقيقه من أمنيات، حقق لأصالة أمنية تثير العجب لشدة صعوبتها ألا وهي الغناء باللغة الانكليزية وإن لم تكن تجيد الغناء إطلاقاً. وزاد الطين بلة مشاركة نيشان لها في الغناء، ووقوفه إلى جانبها وثقته بنفسه، وهو يغني معتقداً نفسه المغني العالمي بافاروتي. وقد صدح بصوته الذي لا يصلح إطلاقاً للغناء. والسؤال الذي يوجه لنشيان: لماذا يصر على إقحام نفسه في كل شي ومنافسة ضيوفه على الأضواء واعتبار نفسه نجم الحلقة دوماً وليس الضيف؟


ربما كان المفاجئ في الحلقة كشف أصالة عن خلاف بينها وبين الفنانة شيرين عبد الوهاب التي كانت تربطها بها صداقة قوية، ولم تفصح أصالة عن سبب الخلاف واكتفت بالقول: "وقعت أمور بلا طعمة". وأضافت أنّها حين تلتقي بشيرين اليوم، لا تسلم عليها وهذا أفضل. وأكدت أنّها لا تزال تحب صوتها وهذا أمر نادر. إذ أنّها عندما تختلف مع فنان ما وتكرهه، تتوقف عن الاستماع إليه وتكره صوته. كما أثنت على اختيارات إليسا لأغانيها مضيفة أنّها تعتبر أغنية "عا بالي" من أجمل الأغنيات العاطفية.


أصالة أكدت أيضاً أنّها ستقاضي طليقها أيمن الذهبي بسبب تحضيره مسلسلاً عن حياتها، مؤكدة أنّ في حياتها الكثير من الأمور تصلح لأن تكون أفلاماً سينمائية من بطولة أيمن الذهبي في دور الشرير. وأكدت أنها لا تزال تدفع فواتير من عمرها بسبب زواجها من الذهبي، وصرّحت أنّ عائلته تشجعه على كل الأمور ضدها.


أصالة صرحت أيضاً أنّها صوت استثنائي وخاص، وستدخل التاريخ بفنها وبحياتها الخاصة أيضاً، وأنها أفضل من تمثّل سوريا لأنها أكثر امرأة تشبه بلدها.


الحلقة بمجملها كانت عادية وخالية من المتعة، بل لم تكن هذه أصالة التي انتظرها الجمهور واعتاد عليها. فقد تحولت الحلقة إلى شكر مصمم الأزياء، ومزين الشعر، والماكير رغم أنّ أصالة لم تكن موفقة إطلاقاً بالملابس التي ظهرت بها وهي من تصميم نيكولا جبران وتعتبر أسوأ إطلالة لها على الإطلاق. وكعادتها، تصر أصالة على ادعاء أنّها استعارت مجوهرات من مجوهرات "الفردان" التي تربطها بهم صداقة، كما قدم لها الماكير بسام فتوح مجموعة مستحضراته التي أطلقها منذ فترة تعويضاً لها عن حقيبتها التي سرقت منها في اسبانيا.