في حادثة هي الأولى من نوعها في سوريا، تعرّض مكتب "روتانا" في سوريا لعملية اعتداء وتخريب مساء الجمعة الماضي.

ولدى وصول أحد الموظفين إلى المكتب الموجود في منطقة "المزة" يوم الجمعة، وجد الباب مفتوحاً والضوء مناراً ومكتب المدير العام مفتوحاً. علماً أنّ هذا الباب لا يفتح إلا برقم معين (كود سري).


وعندما دخل مكتب المدير العام، وجد أنّه تعرّض لعملية تخريب كبيرة طالت أثاثه وجهاز الكمبيوتر، وكانت هناك بعض الصور والأوراق المبعثرة على الأرض، بالإضافة إلى فقدان أوراق هامة.


واتخذت الشرطة الإجراءات اللازمة. واللافت أنّه لم يلاحظ سرقة أي شيء ماديز كما أنّ الغرفة المستهدفة كانت فقط غرفة المدير العام.


أما المدير العام لمكتب "روتانا" في سوريا ماجد الركبي، فصرّح بأنّها عملية تخريب تهدف إلى إلحاق الإيذاء الشخصي وتشويه سمعة "روتانا" في سوريا، مؤكداً أنّ الذين دخلوا الشركة يعلمون جيداً المكتب وما يحتويه ويملكون معلومات مهمّة. وأضاف أنّ هناك عقوداً واتفاقيات معينة مسروقة.


واللافت أنّ عملية التخريب تمت في وقت حرج، إذ تزامنت مع إعادة هيكلة الشركة وافتتاح أقسام جديدة.


يذكر أنّ مكتب "روتانا" في سوريا هو وكيل لشركة "روتانا" بوسائلها الإعلامية كاملة، وتضم مجلة "روتانا" وتسع محطات. وقد تأسس المكتب منذ عامين في دمشق ويملك فرعاً آخر في حلب.

للمزيد

نوال الزغبي دخلت "روتانا" عروساً... وخرجت أرملةً

إقالة مجموعة من موظفي "روتانا"

عودة برامج "روتانا" على الهواء