في حديث خاص لإحدى وسائل الإعلام الأميركية الناطقة بالعربية، أعرب عاصي الحلاني عن سعادته بالنجاح الذي يحظى به في كلّ مكان يغني فيه في مختلف الولايات الأميركية. إذ تحقّق حفلاته نسبة نجاح تفوق المتوقّع. وقد أسعدت عاصي الشهادة التي التي منحته إياها جامعة "ميتشيغن"، كونه أحد العاملين على تطوير الموسيقى التراثية والفولكلور اللبناني والشرق أوسطي، من خلال بحثه الدائم والدؤوب عن الأصيل من الألحان والأغاني والمواويل.


وقد أدهش "فارس الأغنية اللبنانية" الأميركيين الذي حضروا على سبيل الفضول، فإذا بهم يشاهدون نجماً يقدّم عرضاً تراثياً ومذهلاً. وقد حقق عاصي نسبة إقبال كبيرة في جولته الأخيرة، مما جعله يصرّح أمام أصدقاء وإعلاميين عرب مقيمين في الولايات المتحده بأنّه يفكّر في الإقامة في أميركا، لكثرة الحفاوة التي حظي بها. وما كان من مختلف المسؤولين في الجمعيات العربية إلا أن عرضوا عليه استضافته في منازلهم، خصوصاً أنه حصل على مفتاح مدينة ديربورن. فهل تكون المدينة وعمدتها أكرم منهم على الفارس الذي لم يبخل عليهم بفنّه وصوته؟


من جهة أخرى امتدت رحلة الحلاني الى جنوب القارة الأميركية، حيث يغادر الى فنزويلا والبرازيل في حفلات إضافية طلبها منه متعهد حفلاته هناك. ويبدو أن رحلة عاصي ستطول هذه المرة، حيث ينتظره جمهور عربي واسع في مختلف الدول اللاتينية.