بعد سنوات من الترقّب والانتظار، صار الأمر رسمياً وكيت ميدلتون ستصبح في العام المقبل أميرة انكلترة وزوجة الأمير ويليام. إذاً، صارت مسألة المقارنة حتميةً بينها وبين ديانا خصوصاً أنّ خاتم خطبتها كان يعود إلى الليدي دي.


كلاسيكية ومتحفظة في آن، كانت ديانا تتمتّع بلوك كامل أياً كانت الظروف. متناغمة دوماً، كانت أميرة بلاد الغال تنجح دوماً في إيجاد حل وسط بين واجباتها المتعلقة بموقعها الملكي، والموضة. حتى أنّها كانت تسمح لنفسها ببعض التجريب والجنون من حين إلى آخر. وكذلك الأمر بالنسبة إلى كيت ميدلتون ولو تغيّرت الأزمنة. إذا أنّ الفتاة ذا الـ 28 ربيعاً ارتضت أن تتقيد ببعض المعايير في اللباس انطلاقاً من موقعها كحبيبة الأمير، إلا أنّها نجحت سريعاً في فرض صورة عصرية لنفسها في الوقت عينه. ليس خاتم الخطبة وحده ما يجمع الأميرتين، بل العديد من النقاط المشتركة. 

 

فهل ستعيش كيت ميدلتون في ظل الأميرة ديانا التي حظيت بشعبية كبيرة وما زالت تتمتّع بموقع على حدة في قلوب الجمهور؟ أم أنّ كايت ستنجح في فرض شخصيتها المتفرّدة وأسلوبها الخاص؟ الجواب برسم الأيام القادمة!

 

للمزيد:

هل يتزوج الأمير ويليام؟
وأخيراً... سيتزوّج الأمير ويليام