لم تخفِ كاريس بشار فرحتها عندما علمت أنّها ستُكرَّم في افتتاح "مهرجان دمشق السينمائي" الحالي. لكنّها أيضاً أعربت عن حزنها على حال السينما السورية لأنّها "لم تعد كما كانت في سابق عهدها أيام دريد لحام ونهاد قلعي". ويبدو أنّ كاريس عبّرت عن ذلك خلال الافتتاح من خلال ارتدائها فستاناً أسود يرمز إلى أسفها على حال الفن السابع في سوريا. لكنّ الفستان جاء أيضاً مرصّعاً بالذهب في إحالة إلى العصر الذهبي للسينما السورية. وعلى رغم مشاركتها المتواضعة التي تقتصر على فيلمين فقط في مسيرتها هما "صندوق الدنيا" والشريط القصير "حكاية عادية"، إلا أنّها تتمنى أن تشارك ولو في فيلم واحد سنوياً، متمنيةً أن تتعافى السينما السورية وتنافس أفلام العالم.

 


كاريس حفرت اسمها بثبات في الدراما السورية. إذ كانت بطلة في أعمال عديدة، وجاءت شهرتها في العالم العربي بفضل مسلسلي "العبابيد" و"عيلة ستة نجوم". وقد كانت تصنع مع كل عمل حضورها المختلف بين الممثلات في سوريا إلى أن أصبحت نجمة صف أول في الدراما.
وخلال لقائها بـ "أنا زهرة"، أكدت أيضاً أنّها لم تحظ بعد بفرصتها الحقيقية في السينما تفجر من خلالها كل طاقاتها التمثيلية، خاصة بعدما أثبتت جدارتها في الدراما التلفزيونية.

 


وعن قلة إطلالاتها الإعلامية، أكّدت أنّها تبتعد عن الصحافة لعدم وجود الوقت الكافي، مضيفةً أنّها تحب أنّ تطل حين يكون هناك حدث جديد تتحدث عنه. لكنّها اعتبرت في آن أنّها مقصّرة في هذا المجال.

 


ولدى سؤالها عمن هي نجمة سوريا، رفضت الإجابة، معتبرةً أنّ هناك نجمات كثيرات في الوسط الفني على رأسهن القديرة منى واصف.

 


وعن جديدها، أشارت الممثلة السورية إلى أنّها تستعد لتصوير مشاهدها في "سقوط الأقنعة" مع المخرج حسان داوود والمؤلف محمود جعفوري.

 


المزيد:
كاريس بشار تزيل القناع

لهذا السبب رفضت كاريس بشار "باب الحارة"