لم تكن تعلم هيفا وهبي أبداً أنّ دعوتها إلى دمشق ستشكّل أهم حدث إعلامي فني تشهده سوريا، يتحدث به الكبير والصغير، وتعامل على أنّها نجمة عالمية بارزة.

 


ولم تكن هيفا في وارد الاعتذار عن عدم تلبية دعوة "مهرجان دمشق السينمائي"، ولو كانت تمر بظرف صحي خاص.

 


لدمشق مكانة خاصة في قلبها، خصوصاً أنّه قبل 15 عاماً، دخلت النجمة دمشق بحثاً عن الرزق من خلال العمل في مجال الإعلانات التجارية. والجميع يتذكرها في إعلان شهير لـ "المعكرونة".

 


حينها، لم تكن معروفة ولم تكن تلاحقها عدسات الكاميرا، فجاءت دعوة دمشق لها لترد اعتبارها على أكثر من صعيد.
ويبدو أنّ هيفا سعيدة اليوم بزيارتها دمشق من جديد ومن الباب العريض. ويبدو أنّها تلقّفت دعوة المهرجان لها كرد اعتبار، خصوصاً بعد إلغاء قرار منعها من الغناء في سوريا الذي صدر قبل أربع سنوات.

 


هكذا، جاءت زيارتها كاعتراف بنجوميتها المطلقة. وكان تصريح مدير المهرجان محمد الأحمد خلال المؤتمر الصحافي الذي عُقد قبل بدء الفعاليات اعترافاً بنجمة كبيرة. إذ قال: "نحن يهمنا تسويق مهرجان دمشق، لذلك دعينا هيفا وهبي".

 


من جهة ثانية، تناقلت الوسائل الإعلامية خبراً مفاده أنّ هيفا وهبي انسحبت من المهرجان خلال الافتتاح، إلا أنّ النجمة اللبنانية لم تغادر الصالة، بل بقيت في مقعدها حتى نهاية الاحتفال.

 


لكن موضوع التكريم لم يكن مطروحاً خلال التواصل بين هيفا وإدارة "مهرجان دمشق السينمائي".

 


وهو ما أكده مصدر من إدارة المهرجان الذي قال إنّ الدعوة التي وجهت لهيفا دعوة عادية بصفتها ضيفة المهرجان وليس ضيفة شرف، لأن السينما التركية هي ضيفة الشرف، وليس هناك تقليد في أي دورة من المهرجان بتسمية ضيوف شرف، فكل الضيوف أعزاء على المهرجان.

 


وأضاف المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه أنّ "إثارة موضوع انسحاب هيفا هو فرقعة إعلامية لا أساس لها، وتم التعامل مع النجمة كما يتم التعامل مع جميع النجوم الآخرين الذين يدعون كضيوف على المهرجان. وهذا الأمر هيفا تعرفه تماماً.

 


غير أن بعض المواقع الصفراء بدأت بتأليف قصص وروايات، واختلقت مشاكل وقضايا لا أساس لها من الصحة".

 


المزيد:
فستان هيفا وهبي يطغى على مهرجان دمشق


استضافة هيفا وهبي في دمشق تثير جدلاً واسعاً

 

لمشاهدة إعلان المعكرونة إضغط هنا