على رغم قلّة ظهورسميرة سعيد في البرامج التلفزيونية واللقاءات الصحافية، إلا أنّ هبة الأباصيري لم تنجح في استغلال ظهورها في برنامجها "كش ملك" بالشكل الكافي.

 

رفضت المطربة المغربية الحديث في الكثير من الأمور بدءاً من حياتها الخاصة، ورفضت حتى الإدلاء برأيها في بعض المطربين، مبررة ذلك بأنّها بطبيعتها ترفض التصريحات المثيرة.

 

وأكّدت سعيد التي أطلقت عليها الأباصيري طوال الحلقة لقب "شمس الشتاء"، أنّها تبتعد تماماً عن الخلافات على الساحة الغنائية وترفض التدخّل فيها.

 

ونفت أن تكون قد تدخّلت لحل خلاف المطربة أصالة مع الملحن حلمي بكر، مؤكدةً أنّها لا تعلم بوجود خلاف بينهما من الأساس.

 

ترفض الأحكام المطلقة
ونفت سميرة طوال الحلقة جميع التصريحات التي نسبت إليها في الفترة الماضية بدءاً من رأيها في هاني شاكر وعلي الحجار، إذ قيل إنّها صرّحت بأنّهما لا يتطوران مع الأغنية الحديثة.

 

وتبرّأت من هذا التصريح، مؤكدة أنّها لا تتحدث في حواراتها أو لقاءاتها عن أشخاص محدّدين، فضلاً عن أنّها لا تصدر أحكاماً مطلقة على المطربين.

 

ونفت أيضاً وجود خلافات بينها وبين منتج ألبوماتها السابق محسن جابر، مؤكدةً أنّهما انفصلا بعد انتهاء التعاقد في هدوء تام ومن دون مشاكل، مبررة عدم تجديده التعاقد بالقول: "ربما يرى أنّ شكل الغناء الذي أقدّمه أصبح لا يتناسب مع شركته، سيما أنّ صناعة سوق الكاسيت اختلفت بكافة معطياتها. وربما تكون المصالح السبب، سيما أنّ نسبة المبيعات انخفضت بنسبة 80% عن الماضي".

 

ورفضت التعليق على تعاقد محسن جابر مع المغنية اللبنانية ماريا، واكتفت بالقول "من المؤكد إنّ له وجهة نظر في ذلك".

 

فنان مجتهد
وعما يتردد بأن محسن جابر سخّر شركته للنجم الأوحد، قالت: "أرى أنّ تفكير محسن جابر أكبر وأعمق من ذلك.

 

ولا يمكن لشركة إنتاج كبرى بكل إمكاناتها أن تسخّر جهودها لمطرب واحد"، مشيرة إلى أنّها تعلم أنّ االمقصود من النجم الأوحد تامر حسني الذي وصفته بالفنان المجتهد.

 

وعن الأسباب التي دفعتها لتقديم دويتو مع فريق الراب المغربي "فناير"، أكدت أنّها خطوة تأخرت كثيراً "وكان يفترض أن أقدّمها منذ أكثر من 20 عاماً".

 

واعترفت بأنّها كانت مخطئة عندما تأخرت في الغناء باللهجة المغربية، مبررة ذلك بأنّها كانت تخشى من عدم فهم اللهجة المغربية.

 

هجوم قرطاج
وفي الوقت نفسه، استغربت الهجوم عليها بعد مشاركتها الأخيرة في مهرجان قرطاج، ونفت أن يكون السبب تحدثها باللهجة المصرية خلال المؤتمر الذي أقيم لها هناك. وبرّرت ذلك بالأمر الطبيعي بما أنّها ظلت مقيمة في مصر لأكثر من 25 عاماً.

 

وعن سبب دعمها مواطنتها المطربة جنات، أكّدت أنها تعتبرها مطربة تمتلك صوتاً جيداً. ودعت إلى ابتكار برامج لصناعة النجم في مصر، مشيرة إلى أنّ النجاحات التي يصنعها المطربون هي نجاحات فردية تعتمد على ذكاء الفنان وحده.

 

وعن اللحظات التي لن تستطيع نسيانها، أشارت إلى لحظة صلاتها في المسجد الأقصى، ووصفته باللحظة الروحانية. وأضافت أنّها لن تستطيع أن تنسى لحظة علمها بإصابة ابنها شادي بأنفلونزا الخنازير.

 

حالة روحانية
أما عن سر اتجاهها للغناء الديني في الفترة القادمة، فأكّدت أنها خطوة تأخرت كثيراً، إذ كان يعرض عليها منذ سنوات تقديم أدعية دينية وكانت تعتذر في اللحظات الأخيرة إما لأسباب شخصية أو لأسباب أخرى كانت تحول دون تقديمها.

 

وفي الوقت نفسه، أشادت بكل من أنغام ووائل جسار في تجربتهما في الغناء الديني ووصفت تلك الظاهرة بالحالة الروحانية الجميلة.

 

صاحبة أعلى أجر
واعترفت سميرة سعيد بأنّها تغالي في رفع أجرها عندما تُعرض عليها حفلات للغناء "لايف". ووصفتها مقدمة البرنامج بأنّها صاحبة أعلى أجر، لكنّ سعيد بررت ذلك بأنّها لا ترغب في تقديم الحفلات اللايف بالطريقة التي تقدم بها.

 

لكنها تحلم بتقديمها منذ سنوات مثلما يتم تقديمها في الخارج أي باستمتاع صوتي وبصري.

 

وتحدثت أيضاً عن "لوكها" الجديد الذي أثار الكثير من الانتقادات، مؤكدة أنّها تلجأ إلى التغيير عندما تشعر بالملل.

 

لكن ردود الأفعال تباينت حول "النيو لوك" الذي ظهرت به، مؤكدة أن الانتقادات كانت أكثر من الاشادة لكنّها لم تغضبها.

 

وختمت سعيد البرنامج قائلةً بأنها لن تفكر في الزواج، مبررة ذلك بأنّها اعتادت حياتها التي تعيشها مع ابنها شادي. إذ ترى أنّ حياتهما لا تحتمل وجود طرف ثالث.

 

وأكّدت أنّه يمكن أن يصدم رأيها البعض، لكنها اعتادت هذه الحياة وتتمنى أن تغيّر رأيها في أحد الأيام.

 

للمزيد:
سميرة سعيد تطلق أدعيتها الدينية