بين مؤيد ومعارض لدعوتها، حضرت هيفا وهبي افتتاح "مهرجان دمشق السينمائي" بدورته الـ 18 وسط حراسة مشددة وغير مسبوقة في تاريخ المهرجان.

 

وكان فستانها "الموف" طغى على كل الحضور من ممثلين، ومخرجين، وسينمائيين عرب وعالميين، خاصةً أنّ الصحافة المحلية والعربية ركزت عليها، متناسيةً الاحتفال الرسمي وحتى الضيوف الذين حضروا من مختلف أنحاء العالم.

 

كأنّ هيفا كانت ضيفة المهرجان الوحيدة، فكان الاحتفال بها أكبر من الاحتفال بمهرجان عريق هو مهرجان دمشق السينمائي.

 

وقد تزامن دخول هيفا على "الريد كاربت" مع الممثلة السينمائية التركية الشهيرة توركان شوراي التي لم يلتفت إليها أحد. وكان واضحاً أنّها استاءت من ردة فعل الصحافيين غير المكترثين بها.

 

ودعيت هيفا لأول مرة إلى دمشق بشكل رسمي بعد قرار منعها من الغناء في الأراضي السورية قبل أربع سنوات. ولم يتمكن أحد من أخذ تصريح منها بسبب الأمن المحيط بفنانة شاركت في فيلم واحد هو "دكان شحاتة" للمخرج خالد يوسف.

 

وتعتبر هيفا النجمة الأولى في تاريخ مهرجان دمشق التي تطغى على الاحتفال وتسرق الأضواء بهذا الشكل، سيما أنّه لم يُلاحظ هذا الاهتمام منذ زمن عبد الحليم حافظ والسيدة أم كلثوم عندما كانا يزوران دمشق.

 

المزيد :
استضافة هيفا وهبي في دمشق تثير جدلاً واسعاً

لماذا اعترضوا في سوريا على هيفا ولم يعترضوا على سيرين