يبدو أنّ نقابة الفنانين في سوريا ستشهد المزيد من الضجّة في أروقتها، وكان آخرها تصريحات بسام كوسا الحادة ضدّ النقابة. اليوم مع ترشّح الممثل أيمن زيدان للانتخابات التمهيدية في النقابة، تتزايد الأحاديث عن السياسة التي سيتعتمدها عندما يتسلم زمام الأمور في النقابة، سيما أنّه ينوي الوصول إلى منصب النقيب إثر الانتخابات النهائية مطلع الشهر المقبل.

 

 

ويرى بعض المتابعين أنّ علاقة زيدان بالنقابة ليست طارئة وأنّه يحمل روح التغيير والتجديد ويصرّ على الدفاع عن حقوق الفنانين. علماً بأنّه كان رئيس فرع النقابة في ريف دمشق عام 1990، كما أصبح عضواً في المجلس المركزي في عام 1998.

 


وكان زيدان صرّح أنّ هناك جفاء بين الممثلين السوريين ونقابتهم لأسباب عدة، منها أنّهم لم يقتنعوا بعد بجدواها. وأضاف أنّ النقابة يجب أن تكون حاضنة لطموحات الفنانين، وتوفر حالة أمان مستقبلية لهم. ويرى زيدان أنّه آن الأوان لتجديد الكيان الذي يتضمن إمكانات كبيرة أنهكتها صراعات ثانوية، إلى درجة أنّ هذه المؤسسة أصبحت خارج حسابات الفنانين ولم تعد تحقق الحضور المطلوب. وأضاف الممثل السوري أنّه يجب أن نعيد كرامة الفنان السوري، ونعيد لهذه المؤسسة حضورها وقيمتها لتكون حاضرة وفاعلة ومؤثرة في الحركة الثقافية.

 


ويتساءل البعض: هل سينجح زيدان في خطته الجديدة أم أنّه كباقي الذين استلموا النقابة، يُطربون الجميع بالكلمات الجميلة ثم ينسون كل شيء حالما يجلسون على الكرسي؟

 


من جهة ثانية، يستعد زيدان للبدء بتصوير الجزء الثاني من المسلسل الشهير "يوميات مدير عام" مع المخرج زهير قنوع.

 

المزيد :
أيمن زيدان: "راجعين" على خشبة المسرح

أيمن زيدان بين بيروت ودمشق