بريجيت ياغي صبية حسناء وصاحبة موهبة كبيرة ورثتها عن والدها الفنان الأصيل عبدو ياغي، تألقت بها في برنامج «سوبر ستار»، لتصبح نجمة، اختارتها مؤخراً إحدى أهم الشركات العالمية لتكون وجهها الإعلاني لما تحمله من مواصفات جمالية تتميز بالبساطة والطبيعية.

 

• تظهرين دائماً بطلّة بسيطة، فهل تجدين أن هذه الطلة تعبّر عن طبيعتك بشكل أفضل؟
- صحيح أنني أفضل أن أكون على طبيعتي، ولكن لكل مكان أو مناسبة لباسها وستايلها وطلّتها. للحفلات الفنية والسهرات، أحب استعمال المكياج القوي الذي يُبرز العينين، على الرغم من أن الجميع يتفقون على أنه يليق بي، لكنه يجعلني أبدو أكبر سناً. أما في الأوقات الأخرى، فأفضّل المكياج الخفيف، أي بعض الظلال الخفيفية الناعمة وقليل من الـ«بلاش». أما الـ«روج» فلا أحبه.


• هل تلجئين دائماً إلى أخصائية تجميل لإجراء مكياجك؟
- أجيد وضع المكياج. وحتى في الحفلات الصغيرة أقوم بمكياجي بنفسي وأختار الألوان الترابية أو الزهرية، لأنها نضرة وتعطيني عمري الحقيقي. وليست لديّ ماركات مفضلة، وأختار كل ما هو خفيف. أما في الإطلالات الفنية والتلفزيونية، فأحتاج إلى مكياج محترف يقوم به شــخص اختصـــاصي مــــع مستحضرات خاصة بالتلفزيون، مثل «Kryolan».


• هل تضعين عدة مكياج في حقيبة يدك؟
- أضع عدة بسيطة، ولكنني لا أستعملها، وأبرزها قلم الكحل الأسود. ولكن ما لا يمكنني أن أستغني عنه في حقيبة يدي هو كريم اليدين، فأنا مهووسة به وأستخدمه كلما غسلت يدي وأينما كنت، وذلك للحفاظ على أظافري بعد أن عانيت مشاكل فيها في صغري. ولذلك اليوم أحاول بشتى الطرق الاهتمام بها وأضع كريم اليدين باستمرار لحمايتهما.

• لا تزالين في عمر صغير.. ما مدى الاهتمام الذي تخصصينه لبشرتك؟
- صحيح أنني صغيرة في السن، لكنني أهتمّ ببشرتي جداً، أولاً لأنني مضطرة إلى استخدام المكياج القوي، وثانياً لأن بشرتي رقيقة وحساسة، ولذلك أواظب على زيارة طبيب الجلد، وأستعمل ما يصفه لي من كريمات، مثل كريم النهار والليل وكريم محيط العين. عموماً، أخاف على وجهي ولا أتجرأ على استعمال كريمات تجارية قد تؤذي بشرتي.


• ومعاهد التجميل، هل أنت من روادها؟
- لا أزور معاهد التجميل، لأنني لست في حاجة إليها، لا لـلـ«بيلينغ» ولا للتنظيف، لأن بشرتي نظيفة ولا تعاني مشاكل تذكر. حتى أيام المراهقة لم أعانِ من حب الشباب. أواظب على الكريمات الطبية وأنظف وجهي يومياً من آثار المكياج حتى ولو اضطررت إلى ذلك في السادسة صباحاً. فأنا أحب النظافة بكل أوجهها، وأحب الفتاة النظيفة التي تعتني بنظافتها وجسمها وأنوثتها.


• أنـت معروفة برشاقتك، فكيــف تحافظين عليها؟
- لا أتبع أي «ريجيم»، بل أحب الطعام الشهي، ولكنني أنتبه قليلاً وأتبع نظاماً معيناً، إذ أتناول كل الأسبوع ما يحلو لي إنما بشكل معتدل من دون مقالي ودهون. وفي نهاية الأسبوع أسمح لنفسي ببعض الأشياء الـ«إكسترا». أمارس الرياضة وتمارين الـ«fitness» في النادي مع المشي السريع، وهذه التمارين تبقي الجسم مشدوداً. أقسم أوقات الرياضة بحسب عملي، فسابقاً كنت أمارسها خمسة أيام في الأسبوع، وحالياً أكتفي بمرتين للحفاظ على الشكل الذي وصلت إليه.


• هل لديك هوس جمالي آخر غير الأظافر؟
- أسناني تهمني جداً، لأن الكل يقولون لي إن ضحكتي هي أجمل ما في وجهي وقد صرت معروفة بها. لذلك أحب أسناني وأحرص على الاهتمام بها من خلال المداومة على إجراء كشف طبي عليها وتنظيفها عند الطبيب والحفاظ على نظافتها اليومية.


• ما وصفاتك الطبيعية للجمال؟
- لست من أنصار الوصفات الطبيعية ولا جلد لي عليها، ولكنني أواظب على شرب الماء بكثرة، وألتزم النظافة في كل شيء.


• هل لديك عطر مفضل؟
- أي عطر يعجبني أشتريه، ولست كما البعض متعلقة بعطر واحد. وأحب كريمات الجسم المعطرة التي أستعملها باستمرار بعد الدوش.