اعترفت لويلا بارتلي أنّها كانت أكثر قلقاً عندما كانت في العشرين من عمرها. المصممة البريطانية تحظى باحترام كبير في عالم الأزياء، وقد عُينت هذا العام عضوةً في "نقابة الامبراطورية البريطانية" من قبل ملكة انكلترة.
ارتدت تصاميم لولا أكثر نساء العالم عصريةً وفرادةً، بمن فيهن غوينيث بالترو، وسيينا ميلر، وميشا بارتن. لكن على رغم نجاحها، إلا أنّ المصممة البالغة 37 عاماً اعترفت بأنّها كانت تشعر بتوتّر وضغط شديدن عندما كانت في العشرين.
وقالت لمجلة "ستايلست": "أعتقد بأنني كنت أكثر قلقاً وخوفاً. لا أعرف التعبير عما أريد قوله".


المصممة الموهوبة اضطرت لإقفال ماركتها المعروفة إثر الأزمة المالية التي ضربت العالم في العام 2009. وقالت إنّ الأمومة ساعدتها في التخطيط للمستقبل. وقد أنجبت مع زوجها دايفد سيمز ثلاثة أولاد، لكنّ ولادة ابنها الثالث الذي يبلغ اليوم سبع سنوات، هي التي أدّت إلى تغيير عميق فيها. وقالت: "تغيّرت الأمور بالنسبة إليّ عندما أنجبت الأولاد. أنجبت ابني الأول بعد شهر واحد من عيد ميلادي الثلاثين. أعتقد بأنّ هذا الحدث جعلني أقل أنانية تركيزاً على ذاتي".

 

 

للمزيد:

أنطوان القارح يطلق مجموعته لموسم 2011

مانولو بلاهنيك: أنا دخيل على عالم الموضة