أخيراً، خرجت الفنانة شادية عن صمتها بعد الجدل الذي أثير حول وجود أكثر من مسلسل يتناول سيرتها. وفي رسالة وجهتها إلى نقيب الفنانين أشرف زكي، أكّدت رفضها أي عمل فني يتناول قصتها، مشيرةً إلى أن حياتها الفنية انتهت باعتزالها الفن. وناشدت الجميع في رسالتها بالابتعاد عن حياتها وعدم الخوض في تفاصيل حياتها وإلا ستلجأ إلى القضاء.

 


من جهته، أكد المؤلف ماهر زهدي الذي كتب قصة حياة شادية لـ "أنا زهرة" أنه ينتظر ردّها، مشيراً إلى أنّه أرسل السيناريو إليها حتى تطّلع عليه ويمكنها إضافة أو إجراء أي تعديل.

 


وعن رسالة شادية، علّق أنّه لن يقدّم العمل من دون الحصول على موافقتها، والدليل أنّه أرسل السيناريو من أجل الحصول على موافقتها. وأكّد أنّه لن يقدم على أي خطوة من دون موافقة شادية. لذلك، فهو ينتظر ردّها وبصفة شخصية.

 


وعن ترشيح الفنانة دينا سمير غانم لبطولة العمل، قال إنّ المسلسل ما زال في مرحلة الكتابة، ولم يتم ترشيح أي فنانة، ولن يتم الإعلان عن الترشيحات إلا بعد موافقة شادية أيضاً.

 


وأضاف أن العمل يتناول قصة حياتها منذ ولادتها حتى اعتزالها مروراً بحياتها الفنية وزيجاتها، بالإضافة إلى علاقتها بالكتاب والسياسيين وبعض الفنانين أمثال عبد الحليم حافظ، وعمر الشريف، وأحمد رمزي وكمال الشناوي. كما يمرّ العمل على علاقتها بالشيخ متولي الشعراوي الذي كانت تستشيره في أمورها كافةً. وأشار ماهر زهدي إلى أنّه استعان بكافة حواراتها ولقاءاتها الفنية النادرة.

 


ومن المعروف أن شادية اعتزلت التمثيل وارتدت الحجاب منذ سنوات طويلة بعد رحلة من العطاء والتألق الفني. ومن وقتها وهي متفرغة للعبادة وترفض الظهور في وسائل الإعلام. كما ترفض الرد على الاتصالات، وعلاقتها محددوة بزملائها في الوسط. إذ تربطها علاقة صداقة بالفنانة شهيرة. وعندما قرر "مهرجان القاهرة السينمائي" تكريمها في إحدى دوراته السابقة، رفضت الحضور حتى لا تعود إلى الأضواء مجدداً.