أعلن المخرج تامر اسحاق بدء تصوير الجزء الثاني من مسلسل "الدبور" الذي عرُض في رمضان الفائت، وحقق نسبة متابعة ملحوظة. إذ يعتبر المسلسل من أعمال البيئة الشامية التي أحبها الجمهور، ويعود سامر المصري إلى الحارة ليتابع تصوير دوره "الدبور" بقصص وحكايات جديدة. إذ يجسّد شخصية شاب تعرض لظلم شديد وافتراءات باطلة، وطُرد من الحارة، لكنه يبقى مصراً على إثبات براءته والعودة ليكشف الحقيقة أمام أهل الحارة.


ويبدو أنّ الجزء الثاني من المسلسل سيحظى بنسبة متابعة عالية في رمضان المقبل، سيما أنّ منافسه "باب الحارة" لن يكون موجوداً على خارطة مسلسلات رمضان 2011. ما يجعل الأنظار تتجه إلى "الدبور". وكان بعضهم وصف المسلسل بأنّه "مسلسل ضحايا باب الحارة" أو "مسلسل ضحايا بسام الملا" بسبب نزوح بطلي "باب الحارة" سامر المصري ومصطفى الخاني إلى العمل. وقد تردد العام الماضي أنه من المقرر إشراك عباس النوري في المسلسل، إلا أنّه أعتذر وفق ما ذكر حينها بسبب لانشغاله في تصوير "سقوط الخلافة".


ويبدو أنّ هذا العمل سيجهز على ما تبقى من شعبية لـ "باب الحارة" في ظل ما توافر له من إمكانيات ونجوم وسيناريو كتبه مروان قاووق.

المزيد :


سامر المصري يرفض مسلسلات الأجزاء

سامر المصري يرفض جمال عبد الناصر