نشأت زرينة في بيئةٍ تعجّ بسيداتٍ تتميزن بذوقٍ رفيع ومتنوع، لكنها اتسمت دائماً بأسلوبٍ خاصٍ في اختيار ملابسها، حيث أبدت هذه الإماراتية الموهوبة، شغفاً بالأزياء الراقية المرهفة والتشكيلات الفنية البديعة من فنون التطريز التي تجسد الألق الحقيقي والأنفة عند المرأة.


بعد دراستها الجامعية في مجال الأعمال قررت زرينة متابعة شغفها الفعلي بعالم الأزياء. وقد جابت العالم كله لتكتسب الخبرة الميدانية التي تمكنها من انتقاء أصناف الأقمشة الفارهة التي لا تتمّم جمال المرأة الساحر فحسب، بل تزيدها ألقاً وسحراً.

البداية


بحلول عام 1994 افتتحت زرينة أول محلاتها تحت اسم "فساتين" في مدينة دبي. وفي عام 2002 أطلقت زرينة أولى تشكيلاتها من الأزياء. كان هدفها الذي ترنو إليه، إبداع خطٍ متميزٍ يزخر بتشكيلةٍ من التحف الفنية التي لا تنتمي لزمنٍ بعينه، بتفصيلاتٍ بسيطة ومنسوجاتٍ تتدلى على جسم المرأة لتكسبه رونقاً وجمالاً وسحراً.

خبرة الأسفار


مكنتها أسفارها من إدخال طائفةٍ من تقنيات التطريز التخصصية الرائعة، التي تجعل تصميم كل قطعة، تحفةً فريدةً من نوعها. وسرعان ما اكتسبت فساتينها الطويلة المصنوعة من القماش الخفيف، شهرةً واسعةً في أوساط النخبة من زبائنها.
تعتبر كل قطعة من إبداع زرينة تحفةً فنيةً قائمةً بذاتها. لقد امتزج استخدامها للتطريز الفني الذي استقته من مختلف أنحاء العالم مع خيوط الفضة والذهب وأرقى أصناف الشيفون ليضفي طلة الأميرات السحرية على كافة منتجاتها.
ويحسب لزرينة اليوم إبداعاتها في إعادة إحياء الجلابية. لقد حولت هذه المصممة المبدعة، ذلك الثوب التقليدي إلى لباسٍ فاخرٍ مفعمٍ بالأحاسيس رغم تواضعه، ليبرز جمال المرأة الحقيقي وألقها مع الاحتفاظ بسحر غموضها.

كلمة زرينة بالفارسية تعني "خيوط الذهب" وكأن زرينة خلقت لتكون عنوان الفخامة في عالم الأزياء.

 

عن المجموعة الجديدة

يمتاز خط زرينة بالقطعة التي تناسب كافة الأزمان وبالقصة البسيطة والأقمشة المسابة.
.
وقد قالت زرينة عن مجموعتها الجديدة :" استوحيت تشكيلات مجموعتي الجديدة من فترة العشرينات من القرن الماضي لإعادة إحياء فترة تاريخية مهمة من عمر صناعة الأزياء في العالم، واستلهام أجمل ما فيها من إبداع وتميز، تخلصت فيه المرأة من تعب قطع ساعاتٍ طويلةٍ للوصول إلى دار الأزياء للحصول على الفستان المراد."


وأضافت :"تحاكي تصاميمي جميع الثقافات والأجيال، بدءاً من نوعية الأقمشة واختيار الألوان بمختلف تدرجاتها وانتهاءً بالتطريز اليدوي المنغرس في جسد القماش حبةً بحبة، ليصبح بعدها كل فستان، قطعةً فنيةً قائمةً بذاتها يمكن توريثها من جيل لاخر."
وقالت أيضاً: "أحاول من خلال أزيائي إبراز الجمال الغافي لدى كل امرأة عبر التميز الذي يحمله كل فستانٍ من المجموعة."

المزيد:


"إحساس" زرينة يوسف تصاميم شرقية غنية بمفرداتها

مجموعة زرينة الجديدة: العشرينات وعودة إلى الزمن الساحر

تعرفي إلى "الجلابية فستان" في تصاميم مريم المزروع