لا شكّ في أنّ الفنان أو الممثل يجب أن يكون حرّ الحركة في أي مكان يزوره، لأنّه في النهاية يقّدم فناً للناس بمختلف شرائحهم ومجتمعاتهم وطوائفهم. لكنّ بعض الممثلين في الدراما السورية لا يتمكنون من زيارة هذا البلد أو ذاك لأسباب سياسية، كالممثلين الفلسطينيين الذين يعملون في الدراما السورية لسنوات عديدة. واللافت أنّ الناس لا يعلمون جنسية بعضهم.

وفي هذا السياق، فقد منح الرئيس السوري بشار الأسد جوازات سفر سورية للعديد من الفنانين منهم: شكران مرتجى، وحسن عويتي، وعبد المنعم عمايري، ونسرين طافش وغيرهم لتسهيل حركتهم وسهولة تنقلهم بين الدول المغادرين إليها. أما آخر الحاصلين على جواز السفر السوري فهو المخرج المثنى الصبح الذي بقي لسنوات يستخدم وثيقة السفر الفلسطينية. إذ كان يعاني كثيراً في الحصول على تأشيرات دخول إلى بعض الدول العربية التي تفرض قيوداً على حملة وثائق السفر الفلسطينية.

يذكر أنّ المثنى الصبح ولد في دمشق لأبوين فلسطينيين هاجرا من مدينة صفد في الجليل الأعلى عام 1948.

للمزيد

فنانو سوريا يختارون نقيبهم

الفنانون على "فايسبوك": تنافسٌ وشائعات وحروب إفتراضيّة