فاجأت المصمّمة اللبنانية إيلا زحلان كل متتّبعي الموضة برؤيتها الخاصة للموضة من خلال فن دهشة الألوان وصخب الموديلات. إذ أنّ مجموعتها الجديدة من الأزياء الجاهزة لموسم ربيع ـ صيف 2011، جاءت مستوحاة من أزياء ملك البوب مايكل جاكسون. وقد قدمتها مؤخراً في عاصمة الموضة العالمية باريس بالتزامن مع أسبوع الموضة الفرنسي للأزياء الجاهزة.

هذه المجموعة الاحتفائية بدت ديناميكية وعصرية في جميع تفاصيلها. الستراس وأحجار الشواروفسكي والـSTUDS طغت على جميع القطع، مضيفةً اللمعان والبريق الأخاذ.

إطلالة مشرقة تتميّز بها امرأة إيلا زحلان. إذ تبدو نجمة فاتنة بتصاميم مفعمة بالأنوثة والنعومة في آن. زيّنت الفساتين بسلاسل معدنية باللونين البرونزي والفضي، وتدلّت براحة بين الصدر والكتف.

كذلك، استعانت المصممة بالبريم الناعم والرفيع من القماش نفسه لترسم خطوطاً متعرّجة وملتوية كأنّ الفستان أشبه بلوحة زيتية. وتتوسّط هذه الخطوط أزرار دائرية نافرة موزعة بفن ودقة متناهية، إضافة الى قطع الأكسسوار المعدنية الثابتة في أنحاء مختلفة من الفستان، لتؤكد على هوية القطع المميزة وانتمائها الى حقبة الدهشة.

استخدمت إيلا الألوان الصاخبة التي تليق بالمرأة النجمة على السجادة الحمراء أو التي تحضر أهم المناسبات الاجتماعية والفنية. هكذا، برز اللون البنفسجي بمختلف تدرّجاته ثم الألوان المائية أو الـAQUA بشتى تنوّعها، إضافة الى اللون الأسود الساحر بغموضه وقوته، سواء أكان منفرداً أو مرافقاً للون آخر.

ولا يمكن أن ننسى الألوان الهادئة التي تتضمّن عبير الربيع وسحر ليالي الصيف القادمة كاللون الزهري المغناج والبيج السكري. تنوّعت القصّات في هذه المجموعة بين الفساتين القصيرة الخاصة بالكوكتيل والأنسامبلات المؤلّفة من قطعتين أو ثلاث، إضافة إلى الفساتين الطويلة المخصصة للسهرات. كما قدّمت زيّاً مبتكراً يجمع بين الطويل والقصير في آنٍ من خلال موديلات كانت نجمة هذه المجموعة.